أعلنت المغنية الكولومبية العالمية شاكيرا إلغائها لحفل غنائي كان مقررا أن تقيمه في مدينة تل أبيب في التاسع من يوليو/تموز القادم لإلغاء حفل فني لها، كان مقررا في 9 يوليو/تموز القادم في مدينة تل أبيب، وذلك بعد حملة اعلامية مكثفة وجهت لها لوقف حفلها تحت "لا تربطي اسمك باانتهاكات اسرائيل"

وكانت حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (BDS) قد قادت حملة مكثفة للضغط على شاكيرا ووكلاء أعمالها لإلغاء حفلها في تل أبيب، كونه يندرج في سياق التطبيع الثقافي، ويعطي شرعية لدولة تمارس نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.

وشارك في الحملة المئات من المؤسسات الثقافية الفلسطينية، وآلاف المعجبين ونشطاء المقاطعة طالبوا فيها شاكيرا بعدم ربط اسمها بانتهاكات الاحتلال.. ورسالة لها مضمونها “شاكير إلغي عرضكِ في تل أبيب.. العالم يشاهدك”..

وقالت حملة المقاطعة إن "سفراء النوايا الحسنة في الأمم المتحدة، عليهم واجب أخلاقي، لا يجب أن يكونوا متسترين على انتهاكات حقوق الإنسان والفصل العنصري".

ويرفض المشاهير العالميون، من بينهم "لورد" و"ناتالي بورتمان" و"جيلبرتو جيل" على نحو متزايد، الارتباط بأي شكل من الأشكال بحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة.