تهمت صحيفة "دويتش لاند فنك" الألمانية المنتخب الروسي بالتورط في تعاطي المنشطات، في أحداث رياضية قبل مونديال كأس العالم.
ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته، أمس الاثنين، اعتراف غريغوري رودشينكوف، المدير السابق للمختبر الروسي للكشف عن المنشطات، بتورط المنتخب الروسي في تعاطي المنشطات في وقائع سابقة، وقوله إن الأمر تم اخفاؤه بطريقة مُثلى.
رودشينكوف تم اتهامه مسبقًا بضلوعه في قلب برنامج المنشطات خلال الدورة الشتوية لألعاب سوشي في عام 2014.
وأوضحت الصحيفة الألمانية في تقريرها الذي نشر قبل يوم من مباراة روسيا ومصر أنه تم الكشف، لأول مرة، عن وثائق تُدين لاعبي المنتخب الروسي، وكيفية إخفاء نتائج عينات التحاليل.
وكشفت الصحيفة نقلًا عن رودشينكوف، تفاصيل ما حدث مسبقًا في دورة الألعاب الشتوية بسوشي، حيث تم كسر حاويات العينة، لاستبدال أخرى سليمة بها.
وأضافت "دويتش لاند فنك" :هذا الأمر تكرر هذا العام، في كرة القدم، مع اللاعب رسلان كامبولوف، الذي أكدت أنه يتعاطى المنشطات، ولكن عندما خضع لتحليل عينة البول الخاصة تم استبدالها بأخرى سليمة، لافتة إلى أن فيفا يعلم ذلك.
وتابعت :بعد فترة قصيرة، قيل أن كامبولوف استبعد من قائمة منتخب روسيا في كأس العالم بسبب الإصابة، الأمر الذي أثار علامات استفهام كثيرة، خاصة بعد الاختبار الذي قامت به الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا"، نهاية 2014 في موسكو.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن فيفا أكد سلامة العينات كاملة التي خضع لها لاعبو المنتخب الروسي، وفقًا لما أوصت به الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
