الرئيسية / مقالات وتقارير
متفاخر جدا.. مسؤول بحريني لموقع إسرائيلي: سنكون أول دولة خليجية تقيم علاقات مع إسرائيل التي لا نعتبرها “عدوا”
تاريخ النشر: 20/06/2018
متفاخر جدا.. مسؤول بحريني لموقع إسرائيلي: سنكون أول دولة خليجية تقيم علاقات مع إسرائيل التي لا نعتبرها “عدوا”
متفاخر جدا.. مسؤول بحريني لموقع إسرائيلي: سنكون أول دولة خليجية تقيم علاقات مع إسرائيل التي لا نعتبرها “عدوا”

تعليقا على زيارة الوفد الإسرائيلي الرسمي المزمع إجراؤها هذا الشهر للمشاركة في اجتماع منظمة “اليونسكو” الذي تستضيفه البحرين، أكد مسؤول بحريني لموقع i24News الإسرائيلي بأن البحرين ستكون أول دولة خليجية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

 

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه “لا تنظر البحرين لاسرائيل كعدو” مضيفا أن التقارب بين الدولتين “لن يتناقض مع مبادئ البحرين”.

 

وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن وفدا إسرائيليا رسميا من المقرر أن يسافر إلى البحرين لحضور اجتماع لجنة التراث العالمي التي نظمتها اليونسكو في 24 يونيو الجاري، حيث قالت مصادر في القدس لـ i24NEWS إن الوفد سيضم مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى.

 

وقال المسؤول البحريني لـ i24NEWS إنه في حين أن المملكة ملزمة بالفعل بالسماح للوفد الإسرائيلي بالحضور ، فإنه يعتقد أنه من المهم القيام بذلك و “السماح للجميع بالتعبير عن آرائهم”.

 

وأضاف المسؤول ” مصلحة البحرين هو أهم شيء بالنسبة للبحرين.”



وكان مستشار التراث العالمي في هيئة الثقافة والآثار البحرينية منير بوشناقي قد أعلن أن وفداً إسرائيلياً سيشارك في مؤتمر دولي تستضيفه مملكة البحرين في الفترة من 24 يونيو حتى 4 يوليو 2018.

 

وكشف بوشناقي في حديث لموقع “أخبار الخليج” البحريني أن “هناك وفداً إسرائيلياً سيحضر هذه الاجتماعات لأنها دولية وبرعاية منظمة اليونسكو، ومملكة البحرين هي مستضيف الاجتماع فقط”. مضيفاً أن “أي دولة في الأمم المتحدة لها الحق في المشاركة في هذه الاجتماعات، هناك وفد سيأتي كما حدث في بقية الاجتماعات الأخرى، وفي المقابل هناك وفد فلسطيني سيشارك أيضاً”.

 

هذا ولا توجد أي علاقات رسمية لإسرائيل مع الدول العربية باستثناء مصر والأردن، على الرغم من مساعي الحكومة الإسرائيلية للتطبيع مع البلدان المجاورة وبالأخص دول الخليج لمواجهة إيران، وتجري جميع الاتصالات حالياً وراء الكواليس.

 

وأعربت المنامة الشهر الماضي عن تأييدها للضربات التي تنفذها إسرائيل بهدف “تدمير مصادر الخطر”، في إشارة إلى الأحداث في سوريا، معتبرة أنها تأتي “دفاعاً عن النفس” في مواجهة إيران. 

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار