أجبرت شرطة الاحتلال مساء اليوم الاثنين المزارعين الذين يحصدون محصول القمح في سهل جالود الشرقي قرب بؤرة " إيش كودش " على الخروج بالقوة من أراضيهم رغم التنسيق المسبق وتواجد الارتباط الإسرائيلي الذي لم يحرك ساكنا .
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة لراديو بانوراما ، انه وبعد حجز المزارعين لأكثر من ساعتين أجبرتهم قوات الاحتلال على الخروج من الأراضي ومنعتهم من نقل محصول القمح من الأرض ، وسلمت أحد أصحاب الأراضي بلاغ لمراجعة بيت إيل غدا مع احضار الجرار الزراعي الى بيت إيل
وهذا الإجراء الاحتلالي يتم للسنة الثانية على التوالي ، حيث في العام الماضي منعت قوات الاحتلال التنسيق لمدة شهرين حيث ضاع الموسم بشكل كامل
وتعتبر سهول جالود الشرقية التي تبلغ مساحتها 250 دونم محل أطماع المستوطنين من بؤرتي " إيش كودش و أحياه " وكانت هذه البؤر قد سيطر على هذه سهول لمدة 14 سنة من عام 2000 الى عام 2014 قبل أن يتم استرجاعها بقرار قضائي من المحكمة العليا في القدس ، وهي سهل " خلة الوسطى " حوض (19 ) وسهل خلى " أبو شبرقة " حوض (22)
ويتعمد احتلال منذ العام 2014 مضايقة أهالي جالود والمزارعين في السهول الشرقية في ذروة المواسم وقت الزراعة و أيام الحصاد ، في خطوة لإجبار المواطنين على ترك أراضيهم القريبة من البؤر الاستيطانية ليسهل على المستوطنين السيطرة عليها