الرئيسية / مقالات وتقارير
“أكبر استثمار منذ الحصار” .. قصّة الفندق الذي امتلكه “ترامب” وباعه للوليد بن طلال واشترته قطر بـ600 مليون دولار
تاريخ النشر: 04/07/2018
“أكبر استثمار منذ الحصار” .. قصّة الفندق الذي امتلكه “ترامب” وباعه للوليد بن طلال واشترته قطر بـ600 مليون دولار
“أكبر استثمار منذ الحصار” .. قصّة الفندق الذي امتلكه “ترامب” وباعه للوليد بن طلال واشترته قطر بـ600 مليون دولار

اتفقت قطر على شراء فندق بلازا، أحد أبرز الأيقونات المعمارية بمدينة نيويورك، مقابل نحو 600 مليون دولار لتضيف عقارا كان يملكه في الماضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى محفظة عقاراتها الفاخرة.

 

وقال مصدر مطلع على الصفقة لرويترز إن كتارا المملوكة للدولة في قطر ستشتري حقوق الملكية الكاملة للفندق، بما في ذلك حصة قدرها 75 في المئة من مجموعة ساهارا إنديا باريوار الهندية.

 

وبحسب “رويترز” لم يتسن الحصول على تعليق على الفور من كتارا وساهارا. وطلب المصدر عدم نشر اسمه لأن الصفقة غير معلنة.

 

واشترت قطر فنادق كبرى وعقارات فاخرة في الغرب على مدى السنوات العشر الأخيرة في إطار مساعي صندوق ثروتها السيادي البالغة قيمته أكثر من 300 مليار دولار لتنويع الثروة التي يجمعها من صادرات النفط والغاز.

 

وتملك قطر، أكبر مُصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، بالفعل فنادق شهيرة مثل سافوي وكونوت في لندن.

 

ويستثمر صندوقها السيادي، جهاز قطر للاستثمار، في شركات غربية كبيرة مثل فولكسفاجن لصناعة السيارات وشركة التعدين العملاقة جلينكور.



وكان من المتوقع أن تتباطأ وتيرة استثمارات قطر الخارجية في ظل الأزمة الخليجية بعد أن فرضت دول مجاورة هي السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين حصاراً على الدوحة متهمة إياها بدعم الإرهاب.

 

وتنفي قطر تلك الاتهامات وتقول إن المقاطعة والحصار محاولة لتقويض سيادتها.

 

واضطرت قطر لضخ عشرات المليارات من الدولارات في اقتصادها، لكن في الأشهر الأخيرة قالت إن أثر المقاطعة قد انحسر مما سمح لها باستئناف استثمارات كبيرة في الخارج بما في ذلك شراء حصة في شركة النفط الروسية الكبيرة روسنفت.

 

وصفقة فندق بلازا هي أكبر استثمار لقطر في سوق العقارات الغربية منذ بداية المقاطعة في يونيو حزيران من العام الماضي.

 

واشترى ترامب فندق بلازا في عام 1988، لكنه اضطر لبيعه إلى مجموعة من المستثمرين من بينهم الأمير الوليد بن طلال منذ ما يزيد على عقدين في إطار إجراءات عملية إشهار إفلاس.

 

وظل الأمير الوليد مساهم أقلية في الفندق قبل الصفقة القطرية. ولم ترد المملكة القابضة التابعة للأمير الوليد على طلب للتعقيب.

 

وكانت ساهارا تسعى لبيع حصتها منذ سنوات في ظل مصاعب مالية يواجهها رئيس مجلس إدارتها سوبراتا روي. 

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار