الرئيسية / أخبار فلسطين
الضميري يفند مزاعم الاحتلال.. الطفل كريم لم يصل الضفة بعد اختطافه
تاريخ النشر: 14/07/2018
الضميري يفند مزاعم الاحتلال.. الطفل كريم لم يصل الضفة بعد اختطافه
الضميري يفند مزاعم الاحتلال.. الطفل كريم لم يصل الضفة بعد اختطافه

فنّد المتحدث الناطق الأجهزة الأمنية عدنان الضميري، مزاعم سلطات الاحتلال، في قضية اختطاف الطفل كريم جمهور من مدينة قلنسوة داخل أراضي 48، بعد أن حاول تحميل الأمن الفلسطيني المسؤولية.

وكان الطفل كريم (7 أعوام) قد تعرض للاختطاف مساء الثلاثاء الماضي، من مدينة قلنسوة، وانطلقت عمليات البحث التي شملت نصب حواجز والاستعانة بطائرة مروحية منذ 3 أيام.

وعاد الطفل جمهور؛ إلى أسرته في قلنسوة مساء أمس الجمعة، بعد أن تحولت قضية اختطافه الى قضية رأي عام.

شرطة الاحتلال زعمت في وقت سابق أن لديها "معلومات حول المكان الذي تم نقل الطفل إليه، وأن هذا المكان يقع في الضفة الغربية، وتمارس إسرائيل ضغوطا على السلطة الفلسطينية من أجل العمل على تحرير الطفل من خاطفيه"، حسب ادعائها.

بدوره نفى الضميري في تصريحات اذاعية لـ"راية"، ما زعمه الاحتلال، وقال إن الطفل اختطف من داخل مدينة عربية في دولة الاحتلال وتحت المسؤولية الأمنية الإسرائيلية، فيما لازالت الأصوات الإسرائيلية تحاول تحميل السلطة الفلسطينية المسؤولية.

وأضاف: "في الوقت الذي علمنا فيه بدأت هناك احاديث عن إمكانية أن يكونوا قد نقلوه الى الأراضي الفلسطينية، بدأنا بجهد كبير في البحث لأنها قضية طفل وهي إنسانية، ولم نتوصل الى نتائج".

وأشار الى أن الجانب الإسرائيلي أعلن أنه وجد الطفل وسلمه الى أهله في قلنسوة بالداخل، فيما لم يعلن عن مكان العثور عليه ولم يكشف عن الأشخاص المختطفين، وهل تم تفويض أحد من أجل الوصول إليه ام لا؟.

وطالب ضميري سلطات الاحتلال بالكشف عن تفاصيل قضية الاختطاف، قائلا: "من عثر على الطفل عليه أن يقول أين عثر عليه ومن هي الجهة وكيف عثر عليه".

من جهته، قال المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، إن الشرطة وجهاز المخابرات العامة بالتعاون مع الاجهزة الأمنية بدأت وبتعليمات مباشرة من القيادة، بعمليات بحث واسعة وتحري استخباري منذ لحظة ابلاغها بوجود جريمة خطف للطفل كريم جمهور من بلدة قلنسوة بالداخل.

وأوضح ارزيقات في تصريح صحفي، أنه تم تفتيش كل الاماكن التي وردت معلومات بوجود الطفل فيها من بينها 7 منازل في محافظة رام الله، الا ان الأجهزة الأمنية لم تصل لأي معلومة تفيد بدخوله للأراضي الفلسطينية.

وتابع: "وفي إطار التحقيقات والجهود الاستخباراتية تبين بأن عملية الخطف تمت بشكل اساسي في الداخل ومن قبل اشخاص من الداخل، تم توقيفهم من الشرطة الإسرائيلية، وان التحقيق معهم قاد الى شخص فلسطيني له علاقة مباشرة بالشخص المعتقل لدى شرطة الاحتلال المسؤول بشكل مباشر عن عملية الاختطاف".

وأضاف ارزيقات: "وبسماع اقواله اعترف بأن الطفل المختطف في منطقة اللد، وتم نقل المعلومة للمعنيين مما ساهم في عملية العثور عليه وتسليمه سالماً لأهله". 

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار