ھون مستشار الرئیس الفلسطیني الدكتور محمود الھباش من موضوع (صفقة القرن) مؤكدا انھ لا یوجد شيء محدد وملموس ورسمي
یمكن ان نطلق علیھ ما یسمى بصفقة القرن.

وشھد حوار الھباش، توترا، بینھ وبین حضور، حیث قاطعت سیدة، حدیث الھباش خلال شرحھ لـ "الأفكار التي تتضمنھا صفقة القرن"، وذكره
قطاع غزة.
وعقب ذلك، طرد القائمون على الحوار، السیدة، بعدما رفضت السكوت.
وتفرض السلطة الفلسطینیة، عقوبات على قطاع غزة، تضمنت تقلیص حصتھ من المحروقات، والاقتطاع من رواتب الموظفین الحكومیین ھناك.
وقال الھباش خلال حوار سیاسي بعنوان "كیف یواجھ الفلسطینیون صفقة القرن" نظمھ حزب الوسط الإسلامي في مقره الثلاثاء، إن ما اشیع حتى
اللحظة مجرد أفكار إسرائیلیة قدیمة طرحتھا الإدارة الأمریكیة لتلبي رغبات الإسرائیلیین خاصة الیمین الإسرائیلي، وان القیادات الفلسطینیة
والاردنیة وحتى العربیة لم یتسلموا شیئا مكتوبا وواضحا عنھا.
وأكد الھباش ان القضیة الفلسطینیة قضیة الاردن المركزیة والعرب والمسلمین، وجمیعھم یرفضون وبشكل صارم ما یسمى بصفقة القرن.
واوضح ان ما جرى ھو عبارة عن تسریبات كبالونات اختبار لجس نبض الفلسطینیین والاردنیین والعرب، وأنا لا أتحدث عن شيء قدم لنا بشكل
واضح، مشیرا الى أن ما قیل ھو مجرد أفكار متناثرة غیر محددة المعالم.
وقال جمیعنا نفتقد لمعلومة واحدة عن "صفقة القرن"، وان الافكار التي سربت لا تصلح للنظر فیھا لأنھا تعتبر تصفیة كاملة للقضیة الفلسطینیة،
منوھا الى ان من الأفكار المطروحة على سبیل المثال ان "القدس خارج النقاش.
وھذا لن یقبل بھ احد من العرب والمسلمین. ومن الافكار المطروحة والمسربة: ان ھناك مرحلة انتقالیة مدتھا 40 عاما یبقى فیھا الاسرائیلیون في
الضفة الغربیة وغور الأردن. واكد ان ھذه الأفكار وغیرھا وكل ما سرب مرفوض ولن یقبل بھ عربي ومسلم، فھو لا یلبي الحد الأدنى من الذي قد
یتم الموافقة علیھ.
وزاد: من یراجع التسریبات والافكار التي طرحت یجد أنھا مطالب إسرائیلیة، فقد طلبھا بنیامین نتنیاھو من الرئیس محمود عباس بشكل مباشر
ُورفضت في حینھ بشكل قاطع، فعادت القیادة الإسرائیلیة من خلال الإدارة الأمریكیة وطلبتھا ونحن والأردن والعرب كررناھا بشكل قاطع.
وأشار الھباش إلى أن الأردن ومصر والعرب جمیعا، أبلغوا القیادة الفلسطینیة أنھم یؤیدون الموقف الفلسطیني الرافض لما یسمى بصفقة القرن،
ونحن أبلغنا الأردن ومصر والعرب والمسلمیین والمسیحیین أننا نرید حلا للقضیة الفلسطینیة لكن لن نقبل أي حل على حساب الأردن أو مصر أو
أي دولة عربیة أو مسلمة.
واكد أن الفلسطینیین قیادة وحكومة وشعبا یریدون إنھاء الاستطیان والقدس وغور الأردن وحل القضیة الفلسطینیة وفقا لقرارات الامم المتحدة وھذا
الحد الأدنى الذي یمكن أن نقبل بھ. وأوضح الھباش ان القیادة الفلسطینیة رفضت مقابلة المبعوثین الدولیین وأبلغتھم رفضھا لمقابلتھم أو الحوار أو
النقاش معھم حول ما سرب أو لم یسرب من "صفقة القرن".
واضاف لو قبلنا بـ "صفقة القرن" وھذا مستحیل، نكون قد منحنا الاحتلال الاسرائیلي شرعیة وكأننا نعتذر منھم.
وكان حزب الوسط الإسلامي، تلقى تھدیدات من مجھولین، عقب إعلانھ استضافة الھباش