في الوقت الذي عمل فيه على سحب جميع صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واعتقال الدعاة والعلماء وتدشينه لهيئة الترفيه التي عملت على نشر الحفلات الماجنة داخل المجتمع السعودي، قدم الداعية السعودي نايف العساكر وصلة تطبيل ونفاق “مفتخرة” وصف فيها محمد بن سلمان بـ”الأسد” و”حامي حمى الإسلام ورافع راية السنة”.
وقال “العساكر” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”، تعليقا على مقابلة له مع قناة أمريكية تعهد خلالها باجتثاث الإخوان المسلمين: “#ولي_العهد الأمير الأسد حامي حمى الإسلام ورافع راية السنة #محمد_بن_سلمان ذكر بأن جماعة #الإخوان_المسلمين عبثوا في #التعليم وسيتم القضاء عليهم في الوقت القريب.. #نهاية_الإخوان_المفسدين_قريبا..”.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد تعهد بالقضاء الكامل على ما تبقى من “فكر عناصر جماعة الاخوان المسلمين الذي غزا المدارس السعودية”، حد زعمه.
وقال بن سلمان في مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على شبكة “سي بي اس نيوز” الأمريكية في شهر آذار/مارس الماضي إن “المدارس السعودية تعرضت لغزو من عناصر لجماعة الاخوان المسلمين، ولا يزال البعض منهم موجودا، ولكن في القريب العاجل سيتم القضاء عليهم نهائيا”.
وردا على سؤال مقدمة البرنامج، نورا اودونيل، بشأن القضاء على التشدد في النظام التعليمي، أجاب بن سلمان قائلا: “بالطبع سنقضي على التشدد، فلا توجد دولة في العالم تقبل تعرض نظامها التعليمي لغزو من أي جماعة متطرفة”.
وأكد بن سلمان أن بلاده “ستقدم للعالم ما تبذله من مساع حثيثة لمواجهة التطرف” مضيفا أنه “بعد عام 1979 كنا ضحايا لبعض الممارسات الدينية، وبخاصة جيلي الحالي”.