على الرغم من الإجراءات العقابية التي تتخذها إسرائيل ضد قطاع غزة، إلا أن وزير الجيش الإسرائيلي سمح خلال الايام الاخيرة بإدخال مواد بناء لصالح مشاريع للمياه في قطاع غزة.
وكشفت صحيفة "هآرتس" أن ليبرمان على الرغم من قراره بتقليص العمل في معبر كرم أبو سالم التجاري، إلا أنه أصدر أوامره بإدخال عشر حاويات تشمل مواد للبناء ومعدات كهربائية.
وتساءلت الصحيفة هل أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة واسعة تهدف إلى معالجة أوضاع قطاع غزة؟، خاصة على الصعيد الإنساني لتفادي تردي الاوضاع إلى درجة مأساوية.
وأضافت أن المواد التي سمحت إسرائيل بإدخالها مخصصة للعمل في بناء محطة التحلية وعشر خزانات للمياه بتمويل أجنبي، بهدف تخفيف أزمة المياه في القطاع.
وبيّنت "هآرتس" أن موافقة ليبرمان على إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة، بعد مطالبات قدمها مجددا ضباط كبار في الجيش وجهاز الأمن الإسرائيلي محذرين من خطورة الوضع الانساني في قطاع غزة وضرورة إيجاد حلول لذلك خاصة في ما يتعلق بأزمة المياه.
وكان ضباط إسرائيليون أجروا مفاوضات مع أطراف عديدة لها علاقة بالمشروع الذي تبلغ تكلفته 60 مليون شيكل وتنفذه شركات أمريكية عبر مقاولين محليين كم قطاع غزة.