طالبت عائلة الجندي الإسرائيلي أورون شاؤول، الأسير لدى حركة حماس في غزة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعدم توقيع اتفاق تهدئة مع الحركة، قبل إعادة ابنها، بحسب قناة إسرائيلية.
وفي 20 يوليو/تموز 2014، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن أسر الجندي شاؤول، خلال تصدي مقاتلي "القسام" لتوغل بري للجيش الاسرائيلي، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة.
وترفض حماس، بشكل متواصل، تقديم أي معلومات حول مصير الإسرائيليين الأسرى لدى ذراعها المسلح.
وبحسب قناة "مكان" الإسرائيلية الناطقة بالعربية (رسمية)، فإن عائلة الجندي وجهت رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء المجلس المصغر "الكابنيت"، قالت فيها إن أي اتفاق بدون إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" هو اتفاق استسلام، كما وصفته.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 8 يوليو/تموز 2014 واستمر لغاية 26 أغسطس/آب من العام نفسه، هما آرون شاؤول، وهدار جولدن، لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما، في يونيو/حزيران 2016، على أنهما "مفقودان وأسيران".
وإضافة إلى الجنديين، تحدثت إسرائيل، عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد ذكرت أن حركة حماس تبحث مع مصر وبوساطة نيكولاي ميلادينوف المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، سبل التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، مع إسرائيل، تتضمن تخفيف أو إنهاء الحصار، بالإضافة إلى إبرام صفقة تبادل أسرى.
وسبق أن أعلن ميلادنوف في سلسلة تغريدات على حسابه في " تويتر" في الأيام الأخيرة، عن عقد اجتماعات "بناءة" في إسرائيل ومصر وغزة ورام الله، "لوقف التدهور في غزة وحل القضايا الإنسانية".