بدأت إسرائيل بتفكيك مستشفى ميداني أقامته على الحدود مع سوريا، وذلك بعد أن استعاد الجيش السوري مواقعه قرب هضبة الجولان المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "بدأ يفكك المستشفى الميداني الذي أقامه بمحاذاة الحدود مع سوريا بهدف إخلائه، بعد وقف المشروع الإنساني الذي أقامه الجيش بالتعاون مع منظمة إنسانية أمريكية، عام 2017، وقدم بموجبه العلاج الطبي للجرحى السوريين".
وقال موقع المصدر الإسرائيلي إن هذا التفكيك "يتزامن مع استيلاء النظام السوري مجددا على مواقعه في هضبة الجولان وهزيمة الثوار هناك".
وقال الجيش الإسرائيلي إن "المستشفى الميداني ساعد سكان هضبة الجولان السورية يوميا، وقد العلاج لنحو 6800 سوري منذ تأسيسه. وكان الجيش قد قرّر آنذاك تقديم المساعدات والعلاج الطبي للسوريين في المناطق القريبة من الحدود لسد شيء من النقص الذي ساد هذه المناطق، في المعدات الطبية والأدوية والأطباء"، وفق بيان الجيش الإسرائيلي.