في واقعة تؤكد تحول بعض مشايخ النظام السعودي إلى (بوق) لابن سلمان يبرر له ليل نهار ولو على حساب الدين، خرج كل من الداعيتين محمد العريفي وعائض القرني ليهاجما كندا مجاملة للنظام عقب الأزمة الأخيرة، رغم أن سبب الأزمة هو مناداة كندا للنظام السعودي بالإفراج عن المعتقلين السياسيين بينهم دعاة مقربين من العودة والقرني أبرزهم سلمان العودة وسفر الحوالي.
“العريفي” خرج ليكشف عن وجهه الحقيقي ويثبت أنه يغرد بالأمر، ودون في تغريدته التي رصدتها (وطن) في تفاعله مع الحدث الأبرز في المملكة، عبر وسم
#السعودية_تطرد_السفير_الكندي ما نصه: “اللهم احفظنا في بلادنا من شر الأشرار وكيد الفجار وشر ما تعاقب عليه الليل والنهار واشمل بفضلك وحفظك جميع بلدان المسلمين”.. ومن أرادنا بسوء أو خطط لزعزعة أو اضطراب أو فساد فاجعل تدميره في تدبيره”.
وعلى نفس الخط وكأنها يغردان من حساب واحد، قال عائض القرني في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) مجاملا للنظام وداعما لقراره ضد كندا:”اللهم من أراد بلادنا بسوء فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره، اللهم احفظ ديننا ووطننا من كيد الكائدين وحسد الحاسدين، واجعلنا آمنين مُطمئنين، برحمتك يا أرحم الراحمين. #السعوديه_تطرد_السفير_الكندي”
لاأعتقد ان هناك مسلم يريد للحرمين الشريفين سوء لا كن سلمان وابنه ظلام ألم يقتلو الشعب المصري والليبي واليمن ألم يسجنو خيرة الأمة ألم يقولو أن حماس إرهابية أليس هذا ظلم (ان الله يامر بالعدل والإحسان ....)
الدول والمجتمعات تستقيم علي الكفر لاكن لاتستقيم علي الظلم الكل يحب المملكة
وسحبت السعودية سفيرها من كندا، وطلبت من سفير الأخيرة المغادرة خلال 24 ساعة بعد انتقاد السفارة الكندية في السعودية اعتقال نساء حقوقيات، والمطالبة بالإفراج عنهن فورا.
وقال مغردون إن الحكومة السعودية والمغردين الموالين لها عبر “تويتر”، بالغوا في التشنيع على كندا ومهاجمتها، بينما صمتوا بشكل تام أمام بيان الولايات المتحدة قبل شهور، والذي انتقد مستوى الحريات في السعودية.
وتوقع ناشطون بشكل ساخر أن يقوم المستشار في الديوان الملكي تركي آل الشيخ، بتجميع أبرز المطربين لإنتاج أغنية “علّم كندا”، على غرار أغنية “علم قطر” التي أطلقت بعد الأزمة الخليجية.
أعربت كندا عن “قلقها الشديد” إزاء تجميد المملكة العربية السعودية للتعاملات التجارية الثنائية الجديدة بين البلدين.
لكنها قالت إنها متمسكة بموقفها تجاه دفاعها عن حقوق الإنسان في المملكة وبتعليقاتها، والتي أثارت الخلاف الدبلوماسي بين البلدين.
وقالت، ماري بيرل، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الكندية “كندا ستدافع دائما عن حماية حقوق الإنسان ، بما في ذلك حقوق المرأة ، وحرية التعبير في جميع أنحاء العالم”، مضيفة أن بلادها “تريد مزيدا من التوضيح من قبل الحكومة السعودية”.
وكانت الخارجية الكندية قد انتقدت، في بيان رسمي الأسبوع الماضي، القبض على ناشطات حقوقيات سعوديات بينهن سمر بدوي الناشطة الحقوقية السعودية التي تحمل الجنسية الأمريكية.
وتطالب الناشطات بإنهاء نظام وصاية الرجل على المرأة.