قال محمد اشتية وزير الاشغال السابق وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح "اننا اذا صمدنا حتى نهاية هذا العام سنكون قد تخطينا مرحلة الخطر الاقتصادي" على حد قوله .
وفي لقاء متلفز على شاشة معا قال اشتية للزميل ناصر اللحام "نحن مقبلون على ثلاث محطات هامة وهي:
- محطة خطاب الرئيس امام الامم المتحدة في 20 ايلول القادم حيث سيلقي الرئيس خطابا هاما امام الامم المتحدة .
- محطة اجتماع المجلس المركزي في شهر اكتوبر القادم لتنفيذ القرارات السابقة وابرزها اعادة صياغة العلاقات مع اسرائيل.
- ومحطة انتخابات الكونغرس الامريكي في 6 نوفمبر .
,تناول اللقاء الأوضاع الاقتصادية للمواطن الفلسطيني عقب إعلان أمريكا خصم 200 مليون دولار ( من اصل 350 مليون دولار تقدمها أمريكا للشعب الفلسطيني . مضيفا "امريكا لا تدفع لخزينة السلطة مباشرة والعام الماضي لم يصل اي قرش يذكر .....الخصم المالي لن يؤثر على رواتب الموظفين".
وتابع قائلا": المتبرعون واللاعبون الاخرون ملتزمون بدفع الاموال للسلطة، لا سيما الاتحاد الاوروبي والدول العربية".
غير ان هناك عجز في موازنة الحكومة بنسبة 40% ناجم عن انسداد الافق السياسي. يقول اشتية.
وأوضح اشتية ان الخصم اصاب وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين وسيلحق الضرر بالفقراء والمحتاجين والمرضى ، واصاب المنظمات غير الحكومية التي تخدم قطاعات المجتمع الأهلي.
وفيما يتعلق بصفقة العصر، اوضح المسؤول الفتحاوي ان المرحلة الاولى منها تمثلت في اعتراف امريكا بالقدس، واللاجئين وعدم الاعتراف بحدود اي دولة فلسطينية ..تمهيدا للمرحلة المقبلة من الصفقة.
واكد اشتية ان الموقف العربي من تلك الصفقة يتوافق مع موقفنا، وان جميع الدول العربية على راسها السعودية ومصر والاردن قالت لامريكا "نقبل ما يقبله الفلسطينيون".