الرئيسية / مقالات وتقارير
الاستفتاء الحل الوحيد للوحده الوطنيه بقلم. ماهر برهم (عقل )
تاريخ النشر: 30/08/2018
الاستفتاء الحل الوحيد للوحده الوطنيه بقلم. ماهر برهم (عقل )
الاستفتاء الحل الوحيد للوحده الوطنيه بقلم. ماهر برهم (عقل )

 الاستفتاء الحل الوحيد للوحده الوطنيه.

بقلم. ماهر برهم (عقل )  
قد يحتاج الرآي الاخر الى مشورات وتفاهمات. وقد يحتاج الى مزيد من جوانب تعزيز الثقه. لكي يدرك وندرك جميعا المحطه الاخيره التي وصلنا اليها اننا في المراحل الاخيره والحروف الاخيره للاستعداد الى مرحله جديده وعنوان اخر جديد وكبير. انها القضيه الرئيسيه لشروط النصر. انها الوحده الوحده الوطنيه. 
لادعي للمجاملات والنفاق. ولادعي ايضا للدبلوماسيه الناعمه كما يقولون ان العوامل التي تعزز من وحدتنا كثيره ومهمه والعوامل التي تفرض وتعزز على انقسامنا كبيره وخطيره. والكل يدرك ذلك ان مصالحنا الوطنيه كفلسطينين اصبحت في مهب ريح المصالح الحزبيه الضيقه واصبح المواطن مغلوب على امره والقياده من كلا الطرفان يبتعدان اكثر واكثر عن هموم وقضايا المواطن والوطن . 
واصبحت الفصائل بشكل عام اكثر دبلوماسيه حتى وصلت الى مرحله لاتطاق. وبين الحجج الواهميه والمصالح الحزبيه والوقفات الاعتراضيه. ضاع الوطن والمواطن. 
عندم يتسأل المواطن عن حقوقه الوطنيه فانه يلقى ما يلقى من اجوابه من كل الفصائل ولكن بدون جدوى او اقناع او توضيح جريئ يطفئ نار حرقته على مختلف قضاياه. 
غاب الخطاب الوطني الواقعي. وغاب ايضا المسؤول الحقيقي الذي كان ينسجم مع هموم ونكسات الشعب وقضاياه. 
كل ذلك من انتخابات جرت ويليتها لم تجري فقد راح ضحيتها الالف والالف وانقسم الشعب والوطن قسمين. وتبخرت الاحلام والامال الوطنيه بين هواجس السياسين ومصالحهم الحزبيه والشخصيه. 
11 عام على الانقسام. وكل القاده من كل الفصائل والحكومات والمستقلين لم يستطيعوا ان يتغلبوا على تلك المصالح الى المصالح الوطنيه الكبرى. 
اننا بحاجه الى استفتاء كبير وليس انتخابات كما يقال ويروج له. وبحاجه الى عوامل تعزز الثقه وليس العكس. 
ان اجراء استفتاء وطني على برنامجين سياسين هو الحل الامثل. ولكن يجب اتخاذ العديد من عوامل زرع الثقه الحقيقيه بالمقابل واشراك كل النخب السياسيه والوطنيه المهمه في الوطن. 
ان مجريات الاموار الوطنيه اصبحت في خبر كان. والتغلغل الصهيوني في كل مكان في الوطن الحبيب. 
ان صوت الاذن.  واجراس الكنائس تدق فيها التعبيرات الكبيره للكل الوطني ويناشدون بكل صراحه ان الكل يتحمل المسؤوليه الوطنيه والتاريخيه عما حدث ويحدث في فلسطين. 
آن الاوان لتغير قناعتنا الوطنيه باساليب جديده وافكار متطوره تساعدنا على حل اكبر معظله حقيقيه وصلت لها قضيتنا الفلسطينيه انه ( الانقسام الاسود ) فقد اصبحنا نصحوا ونمسي على مهزله كبيره. وفضحيه اكبر. 
اننا الفلسطينين اوجدنا وساعدنا في الكثير من الحلول حول العديد من القضايا الاقليميه وحتى العالميه.  
هل اصبحنا نحن الفلسطينين مشلولين او غير مبالين لقضيتنا الوطنيه في انهاء الانقسام. او اصبحنا جزء من الحاله العربيه اليائسه او اننا لا نستطيع فعلا عمل شيئ لانهاء الانقسام. 
ان النوايا الصادقه والحس الوطني العالي. هو الذي يخطى بكل ثقه وقوه واراده نحو تحقيق الوحده الوطنيه. 
ان الاستفتاء الوطني وقبله يجب ان تكون عده نقاط حقيقيه لتعزيز الثقه بين طرفي الانقسام وتقويتها باعتقادي هو الحل الامثل لانهاء الانقسام الاسود. وذلك على ان يكون الاستفتاء تحت اشراف دولي وعربي ومحلي متفق على بنوده. 
واذا لم تتوحد الجهود الحقيقيه واقولها وبكل شجاعه اننا بحاجه الى تغير كل الفصائل الموجوده على الساحه الفلسطينيه تحت اطار واحد ومواحد.
 هل سنتظر. الى اا عام اخرى كي نحقق الوحده الوطنيه. اذا بقينا كما نحن فعلينا جميعا ان نقول اننا مع الانفصال واقامه دويله في قطاع غزه. للاسف الشديد هذا ما سيحصل كما حصل في الحرب الاهليه في الكوريتين. وما حصل في الانقسام في المانيا. اذا علينا قرات التاريخ جيدا واخذ العبره منه او اننا سنخسر حينها الوطن والمواطن.
أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار