فقدان الكثير لكي يتحقق السلام. وعملنا الكثير لصنع السلام
وتنازلنا عن الاكثر لترسيخ السلام والامن والازدهار لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي فجاء التاجر ترمب من اوكار الدعاره. والصفقات المشبوهه ومن كازينوهات القمار. رئيس امريكيا العظمى ليتحكم بمصير العالم كما يظن عبر الغاء معاهدات واتفاقيات وقوانين دوليه عبر المحيطات والبحار.
فعقد صفقات مع العرب. ودول الخليج تقدر بترليون دولار او اكثر. لاسباب حمايتهم من ايران. بعد انهاء حكم صدام حسين رحمه الله.
ان امريكيا لم تعد كما كانت في ذروت قوتها الاقتصاديه الحقيقيه والفعليه. كما كانت عليها في التسعينيات من القرن الماضي.
لان الدول العالميه والصناعيه تطورت كثيرا في كل المجالات واصبحت هناك بدائل حقيقيه لمختلف المنتجات الامريكيه. فتحاولت امريكيا تلقائيا الى دول اقتصاديه كبيره. يؤهلها بذلك عملتها الدولاريه الورقيه والتي ليس لها قيمه ذهبيه كما هي العملات الاخرى حول العالم.
من هنا جاء التاجر ترمب ليلعب لعبته العالميه وهي العقوبات الماليه على العديد من دول العالم وذلك لفرض قوه امريكيا وهيمنتها العالميه. الدولاريه للتأكيد على قوه امريكيا العالميه.
فتثبيت القيمه الدولاريه حول العالم يعني له ارجاع وتثبيت القوه العظمي لامريكيا على حساب كل دول العالم وشعوبها عبر استخدام اساليب متعدده من القوه والهيمنه الدولاريه التي ان تثبتت يعني سرقه شعوب العالم باكمالها.
كل المحاولات التي يقوم بها وتحديدا. بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي باعترافه بالقدس عاصمه اسرائيل. وقف كل المساعدات عن اللاجئين. جأت عبر صفقه امريكيه صهيونيه حول العالم للسيطره وفرض الهيمنه الامريكيه الدولاريه التي اصبح العالم يدرك سرها الحقيقي المنبثق عبر القوه العسكريه الامريكيه فقط. وهذه هي الحقيقه السريه التي وثقت بين الصهيونيه الماسونيه العالميه عبر البنك الدولي والذي تراسه عائله صهيونيه. لخلق عالم اخر افتراضي ستكسب من خلاله امريكيا كل اموال الشعوب والحكومات عبر الابتزاز والترهيب لتثبيت العمله الدولاريه وتصبح اقوى من الذهب والفضه والنفط.
ان فرض العقوبات الماليه الدولاريه حول العالم. هي سياسه كبيره وجريئه. اذ تحققت فستصبح امريكيا سيده العالم لعده قرون قادمه وسيصبح كل شعوب وحكام العالم تحت اوامرها الى عده قرون اخرى.
الاتفاقيات الامريكيه الصهيونيه الماسونيه السريه. باعتقادي ستغير خريطه العالم السياسيه والاقتصاديه والعسكريه.
وان الرئيس الامريكي ترمب باعتقادي هو من اصحاب اكبر الصفقات العالميه لرفع شأن امريكيه والصهيونيه العالميه.
فستصبح الدول الكبرى حول العالم هي رهينه لامريكيا وان عدم قدرت دول العالم على مواجهه امريكيا يعني الانتصار المؤكد للحركه الصهيونيه العالميه وامريكيا على العالم.
وان الحجج بتدخل المخابرات الروسيه. هي من احدى الادوات التي تستخدمها المخابرات الامريكيه والموساد الاسرائيلي لتشتيت الانظار عن الواجهه السياسيه الحقيقيه لانجاح المخططات الحركه الصهيونيه الماسونيه العالميه وامريكيا. وان الدوائر الحكوميه الامريكيه تسعى جاهده لانجاح اكبر صفقه عالميه عبر التاريخ الكوني. وبذلك ستحقق الحركه الصهيونيه مأربها بتصفيه القضيه الفلسطينيه برمتها.
وقد يكون الاتحاد الاوروبي وروسيا والصين ودول العالم بدات تفهم ما تقوم به امريكيا بمسانده الحركه الصهيونيه العالميه. و اصبحت تضع الخطط لمواجهت اكبر حرب اقتصاديه مصيريه كونيه عبر التاريخ.
وبذلك قد يكون هناك خياران اولهما. الحرب التجاريه القادمه ستكون حاسمه على كل الاصعده وقد تتغير بذلك القوانين العالميه وسيصبح انذاك عده اقطاب بالعالم.
والثانيه قد تشتعل حرب عالميه ستاكل الاخضر واليابس. وسيكون حينها السبب هي الحركه الصهيونيه العالميه التي تحاول بكل الطرق اقامه اسرائيل الكبرى كما وضعها واساس لها قاده الحركه الصهيونيه عن تاسيس دوله الاحتلال الاسرائيلي على ارض فلسطين التاريخيه.