يبدو أن الأوامر قد صدرت من “ابن زايد” لمغرديه وصبيانه بمهاجمة تركيا ودعم حملات الذباب الإلكتروني السعودي، بهدف التغطية على تورط النظام السعودي في تصفية الكاتب جمال خاشقجي بمقر قنصلية المملكة بإسطنبول.
وظهر ذلك جليا في تغريدات “بوق” محمد بن زايد الداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف، الذي خرج يزعم ويتهم تركيا وجماعة الإخوان بالوقوف وراء اختفاء “خاشقجي”.
ودون وسيم في تغريدته التي رصدتها (وطن) محاولا التغطية على حقيقة الأمر بمهاجمة الإخوان، ما نصه:”لم يعرف #الإسلام في تاريخه الحديث الاغتيالات إلا بعد ظهور الجماعة الإرهابية #الإخوان_المسلمين”
ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء اليوم عن مصادر تركية، أن الأشخاص الذين دخلوا مبنى القنصلية السعودية أثناء وجود الصحافي والكاتب السعودي جمال خاشقجي داخلها هم من عناصر الشرطة السعودية.
من جانبه قال رئيس جمعية “بيت الإعلاميين العرب في تركيا” طوران قشلاقجي، نمتلك معلومات مؤكدة عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين، اليوم الأحد من أمام مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول.
وأضاف أنهم تلقوا معلومات حول مقتل خاشقجي بوحشية، لافتاً إلى أنهم تلقوا تلك المعلومات قبل يومين إلا أنهم انتظروا للتأكد منها.
وأوضح قشلاقجي “لقد تأكدنا من هذه المعلومات يوم أمس. إن خبر مقتل جمال خاشقجي صحيح. والخبر الثاني هو أنه قُتل بوحشية كبيرة”.
وأكد أن مسألة قتل خاشقجي أمر لا يمكن قبوله، وقال “سنبدي رد فعل رافض لذلك، وآمل أن يتفاعل ضمير العالم معه”.
