أفاد الأب إيلي خنيصر المتخصص بأحوال الطقس على حسابه على "فيسبوك": "اشتدت الرطوبة بعد ظهر يوم السبت، ولفحت الرياح الجنوبية الغربية الباردة الآتية من المتوسط، السحب المدارية الساخنة فهطلت الخيرات بشكل طوفاني".
وأضاف: "هذا هو سيناريو تشرين الأوّل؛ حالات عدم استقرار عالية الفعالية وقريباً اوّل منخفض جوّي طوفانيّ، ويترك تشرين امانته بين يدي تشرين الثاني الذي سيعلنها في بداية اسبوعه: سأفجّر ابار البقاع الجافة"، لافتاً إلى أنّ "حالات عدم الإستقرار الجوّي ستعود، وسيضرب منخفض البحر الأحمر الشرق الأوسط بأمطار غزيرة وطوفانية ستغذي ارض البقاع وتعيد اليها الحياة وتملأ آبارها الجافة".
وتابع: "تشرين 2018 ليس كسابقه 2017، ليس من باب التنبؤ بل من باب قراءة ما تحمله حركة السحب المدارية والرياح الشمالية الغربية، وما ينتج عن هذا الوضع".
وقال: "ماذا ينتظر لبنان؟ طقس الإثنين كما يبدو حتى الساعة، هو تهيئة لما سيأتي والثلاثاء "سيزيد الطين بلّة". صحيح انّ هذين اليومين هما استراحة جوية... لكن بالفعل يحضّران لاحتقان الأجواء بالرياح المدارية الساخنة التي ستصعد من شرق مصر وجنوب سيناء فترفع درجات الحرارة وتحوّل الجو الى غبار، فما ان يصل المنخفض الرطب، ستتحوّل سماء لبنان، بسبب الاحتكاك بين ما هو مداري ساخن وما هو غربي بارد، الى كتلة مائية تضرب الأرض بأمطار طوفانية مع عواصف رعدية وصواعق وتساقط غزير للبرَد بأحجام متوسطة في معظم المناطق اللبنانية بخاصة الجنوب، الأمر الذي سيصبح مؤكدا مساء الثلاثاء،