تعدّ نبوءات الصيدلي والكيميائي الفرنسي ميشيل دي نوسترام، المعروف أيضاً باسم "نوستراداموس"، هي الأكثر رعباً بين النبوءات القديمة، وذلك بسبب تحقّق معظمها.
وكان "Nostradamus"، مشهوراً في يوم من الأيام، ليس بسبب مواهبه في إعداد الخلطات العلاجية، ولكن في المقام الأول بسبب نبوءاته التي تحقّقت.

وتوقع "نوستراداموس" أحداثاً مهمّة في حياة فرنسا والعالم ككلّ بدقة باطنية مذهلة، ومن بين نبوءاته، أخبر العالم حول النار العظيمة في لندن في 1666، بالإضافة إلى وصول أدولف هتلر إلى السلطة أيضاً، ووفقاً لبعض المصادر، فقد عرف "نوستراداموس" تاريخ ووقت وفاته.
ألغازُه فُكّكَت.. حربٌ عالميّة وكوارث بتوقعات نوستراداموس للعام 2019

صحيفة "ذا إيبوه تايمز" البريطانية نشرت تقريراً، حول فكّ عددٍ من الخبراء "شيفرات" عدد من النبوءات، التي يمكن أن تحدث خلال عام 2019 الجاري، والتي وجاءت على النحو الآتي:

زلزال يدمّر أميركا
يتوقع "نوستراداموس" أن يقع نشاطٌ زلزاليٌّ هائلٌ، سيدّر الساحل الغربي بالكامل للولايات المتحدة الأميركية، وسيشعر بتلك الهزّة العالم بأسره.
وكتب "نوستراداموس" في نبوءته: "سيهتم العالم بشكل خاص بهذا الزلزال في المنطقة الغربية من الولايات المتحدة، وسيشعر بها كل الأراضي في جميع أنحاء العالم تقريباً".

ووفقاً لخبراء الزلازل، فإنّ ولاية كاليفورنيا، تنتظر فعلاً زلزالاً كبيراً، في تقرير نشرته خلال عام 2017.
وأصدر "مركز المسح الجيولوجي الأميركي" تحذيراً خطيراً من إمكانية حدوث "زلزال كبير"، وصفته بأنّه سيكون كبيراً للغاية ومدمراً إلى حدٍّ بعيد يمكن أن يعصف بولاية كاليفورنيا كلها.

رعب في فرنسا
"الحرب الكبرى"، يبدو أن "نوستراداموس"، توقّع أن تكون فرنسا هي شرارة ما وصفه بـ"الحرب الكبرى" والرعب الذي سيجتاح أوروبا، إلى حدٍّ بعيد.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ تلك الحرب الكبرى قد تبدأ شرارتها بهجمات إرهابية كبيرة ستبث الرعب في فرنسا خلال عام 2019، وسينتشر بعدها في جميع أنحاء أوروبا.
وكتب "نوستراداموس" في نبوءته: "ستبدأ الحرب الكبرى في فرنسا، وستتعرّض كل أوروبا للهجوم، ستكون حرباً طويلة ومرهقة للجميع".

ويرى "نوستراداموس" أن تلك الحرب ستظل مستمرّة حتى عام 2025، وسيعمّ بعدها السلام.

وكتب نوستراداموس في نبوءته: "من بين رماد الدمار الذي سيجتاح أوروبا والعالم، سيولد السلام، لكن قليل من الناس من سيستمتعون به".