أصدرت محكمة أمن الدولة العليا في مصر، حكماً بالسجن المؤبد على الطالب الفلسطيني إسلام محمد عثمان الشيخ عبدالله زيد (29 عاماً) بعد توقيفه بالسجن مدة 6 أعوام دون أن يحقق معه.

وفي تفاصيل الخبر، قال والد الطالب إسلام، لصحيفة "القدس"، " ذهب ابني إسلام إلى مصر عام 2009 بعد إنهاء دراسته الثانوية في قلقيلية، ليدرس الهندسة المدنية، واعتقلته السلطات المصرية في آخر فصل له في جامعة العريش بتاريخ 28 كانون الأول عام 2013 وتم ايداعه في السجن دون أن يُحقق معه، كونه يحمل الجنسية الفلسطينية في منطقة العريش وبقي قابعاً بالسجن مدة 6 أعوام".

وأضاف، والد اسلام، "ابني موجود في سجن طره في منطقة العقرب وقمت بزيارته خلال الست سنوات الماضية قرابة العشر مرات وكل زيارة تكلفني ما يعادل 2500 دينار أردني وتكون مدة الزيارة سبع دقائق فقط، لذا اضطررت للتقليل من زيارته لعدم جدواها ولتكاليفها الباهظة حيث أنني اضطر للسفر إلى دولتين للوصول إليه.

وأفاد والد إسلام بأن هناك نقداً للحكم خلال 60 يوماً، حتى يتم تخفيف الحكم أو إلغائه، فالمحامي أخبرنا لا توجد أية ملفات تذكر وأن إسلام لم يخضع للتحقيق.

وطالب والد إسلام السفارة والمسؤولين التدخل لإخراج ابنه من السجن كونه غريباً وبعيداً عن أهله، ودفع فاتورة باهظة من عمره.

وتابع قائلا :" الكل أصيب بالذهول والصدمة من قساوة الحكم، وتلقيت اتصالات من كل الأصدقاء والنشطاء والأقارب وكل من سمع بالحكم، ولم أعرف مدة المؤبد لدى السلطات المصرية وسوف اتصل بالمحامي لمعرفة حيثيات الحكم وكيفية التعامل معه وإمكانية إخراجه من السجن ليعود إلى بلده فلسطين.