واعتبر اللحام أن وقف التنسيق الأمني يعني أن كل شيء ماضي قد انتهى، وأن إسرائيل قد فقدت فعليا السيطرة على الفلسطينيين 

وأشار إلى أن جهات دولية تدخلت لمنع الفلسطينيين من وقف التنسيق الأمني، إلا أن القرار الفلسطيني كان متخذا.

وفيما يتعلق بقضية فرض السيادة الإسرائيلية وضم الضفة الغربية في الاعلام الدولي والعربي، أوضح اللحام أنّ الصحافة العالمية لم تتطرق إلى قرار الضم الإسرائيل حتى

اللحظة نظرا لانشغالها بعناوين أخرى، فيما تساند الصحافة العربية للصحافة الوطنية الفلسطينية.

ولفت اللحام إلى أن أغلب التقارير والأخبار التي تنشرها وسائل الاعلام الإسرائيلية لا تحمل مصادراً واضحة أو رسمية ولا ترقى لمستوى مهني.

وفي قضية أخرى، دعا اللحام البنوك الفلسطينية إلى التحقق قانونيا قبل تطبيق قرار وقف حسابات الأسرى وأهالي الشهداء.