بدأ الجيش الإسرائيلي وما تسمى قوات "شرطة حرس الحدود" في الضفة الغربية، بتعزيز قواتهم، تحسبا لوقوع مجزرة جديدة تنفذها عصابة "شبيبة التلال" بالضفة، بحسب ما ورد في موقع والا العبري.
وقال الموقع العبري، الليلة الماضية، إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تحذر من قيام عصابات "شبيبة التلال" الإرهابية، بمجزرة جديدة بالضفة، على غرار مجزرة عائلة دوابشة، وذلك انتقاما لمقتل أحد عناصر الجماعة خلال مطاردة الشرطة الإسرائيلية له الأسبوع الماضي.
وأضاف الموقع، أن الجيش الإسرائيلي، قام بتعزيز قواته بالضفة، تحسبا لقيام عناصر الجماعة الإرهابية، من الاعتداء على قوات الجيش والشرطة الاسرائيلية، خلال التظاهرات على مقتل أحد عناصر الجماعة.
وبحسب والا، تتوقع المنظومة الأمنية الإسرائيلية، أن لا يكتفي عناصر هذه الجماعة بالتظاهرات الاحتجاجية على مقتل زميلهم، وأن يقوموا بعمليات إرهابية قادرة على هز المنطقة، وجرها لدائرة العنف.
وأشار الموقع الى أن جماعات المستوطنين المتطرفين من عناصر عصابة "شبيبة التلال" الإرهابية اليهودية، تقوم بشكل يومي بالاعتداء على الفلسطينيين في المناطق الشمالية للضفة الغربية.