كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية النقاب عن" أن  المناورة المفاجئة التي نفذها جيش الاحتلال بالضفة الغربية مؤخراً،  أعدت لتحقيق هدفيين استراتيجين، أولهما ردع القيادة والشارع الفلسطيني عن اللجوء إلى جولة تصعيد، والثاني هو لضمان امتلاك جيش الاحتلال القدرة على قمع أي تصعيد محتمل خلال وقت قصير، مع أقل قدر من الإصابات والضحايا في صفوف المستوطنين اليهود وجنود الجيش".

وشارك في المناورة المفاجئة التي انطلقت مساء الأحد الماضي واستمرت لـ 24 ساعة، 13 ألف  جندياً من جيش الاحتلال وأجريت التدريبات في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية.

وبرر رون بن يشاي المحلل العسكري للصحيفة المناورة المفاجئة بالإشارة" إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال" اتخذ قرار إجراء هذه المناورة على ضوء تقييمات استخبارية مشتركة  بلورها كل من جهاز  المخابرات "الشاباك" والاستخبارات العسكرية "أمان" توقعت اندلاع موجة تصعيد كبرى يتخللها ما وصفوها بالـ  "هجمات الإرهابية الشعبية" في أرجاء مختلفة من الضفة الغربية والقدس الشرقية.