بيني موردانت، المساعدة سابقا لأحد السحرة، وابنة عائلة نال #السرطان فيها من الأب والأم معا، تم تعيينها اليوم مكان وزيرة بريطانية استقالت أمس الأربعاء، بسبب زيارة سرية قامت بها إلى إسرائيل. وشملت الجولان الممنوع زيارته على المسؤولين الحكوميين البريطانيين.
ومع استقالتها من منصب وزيرة التنمية الدولية البريطانية، اعتذرت بريتي باتيل من رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي "لما سببته زيارتي من تشويش على عمل الحكومة"، وفق ما ورد بكتاب استقالتها الذي اطلعت عليه "العربية.نت" من مواقع وسائل إعلام بريطانية، أجمعت على أن #تيريزا _ماي ردت عليها بكتاب مماثل، قالت فيه إنها "اتخذت القرار الصائب" وفق تعبيرها عن ثاني وزير يغادر الحكومة البريطانية في أسبوع، بعد وزير الدفاع مايكل فالون الذي استقال في مطلع نوفمبر الجاري بسبب #فضيحة تحرش جنسي.
وعملت في بعض المستشفيات ودور الأيتام
أما من حلت مكانها في المنصب، أي Penny Maurdant البالغة 44 سنة، فهي من حزب المحافظين، ومن مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. متخرجة بالفلسفة في جامعة "ريدينغ" في مقاطعة "باركشير" بالجنوب الشرقي لإنجلترا، وفازت في 2010 بمقعد في البرلمان، وتم تعيينها وزيرة دولة للقوات المسلحة في حكومة ديفيد كاميرون المستقيل من منصبه العام الماضي.

موردانت التي كانت بعمر 15 سنة حين توفيت والدتها بالسرطان، عانت من رؤيتها للمرض الخبيث ينال من والدها بعد عام، إلا أنه انتصر عليه بعلاج مرير، وفق ما طالعت "العربية.نت" بسيرتها، المتضمنة أنها أمنت تكاليف دراستها من عملها كمساعدة للساحر Will Ayling حين كان رئيسا لمنظمة The Magic Circle المنظمة عمل السحرة في بريطانيا، وبعدها عملت في بعض المستشفيات ودور الأيتام، ثم انخرطت في العمل السياسي العام وتدرجت إلى منصب وزاري جديد بدءا من اليوم.
والمعروف عن مورادنت، الهاوية سابقا للسباحة، أنها تزوجت في 1999 ممن كان زميل دراسة جامعية لها، وهو Paul Murray الذي كان زواجه بها قصير العمر لم يدم إلا القليل، وانتهى بالطلاق، لذلك فهي عزباء مضربة عن الزواج منذ زمن طويل.