دراسة: الصدمات العاطفية قد لا تشفى أبدًا
تاريخ النشر: 02/01/2018
دراسة: الصدمات العاطفية قد لا تشفى أبدًا
دراسة: الصدمات العاطفية قد لا تشفى أبدًا

الصدمات العاطفية والنفسية تطال البعض منا وتؤثر على حياته، يستطيع البعض تخطي الأمر والاستمرار قدمًا في حياته، والبعض الأخر يفضل ويقع في دائرة الصدمة طوال حياته، وهذا ما أكدته دراسة علمية، والتي عرفها العلماء بمتلازمة “القلب المكسور”.

عندما يتركنا الأحبة والأعزاء، تطفو على السطح دائمًا فكرة القلب المكسور. وقد أثبت العلماء فعلا أن الحالة النفسية التي يعيشها الإنسان عند فراق الحبيب تسبب متلازمة القلب المكسور، أي اضطرابا طويل الأمد في عمل القلب، بحسب موقع روسيا اليوم.

ونظر العلماء سابقًا إلى عبارة القلب المكسور كاستعارة جميلة، فإنه في الفترة الأخيرة، تم إثبات أن هذه العبارة تعني ما يسمى “تاكوتسوبو” (كلمة يابانية تعني حرفيًا مصيدة كانت تستخدم لصيد الأخطبوط).

وتشير إلى حالة اعتلال عضلة القلب التي تظهر لدى النساء بعد سن اليأس عادة، ولكن هذه الحالة تشخص عند المرضى بسبب الإجهاد العاطفي أو الجسدي الشديد.

وبينت الدراسة الأخيرة لعلماء جامعة أبردين الاسكتلندية أن ضحايا متلازمة “تاكوتسوبو” قد لا يعود قلبهم إلى عمله الطبيعي كالسابق. فقد ظهر أن 90% من المرضى الذين يعانون من هذه المتلازمة هم من النساء (58-75 سنة)، وهذا يعكس عمق تأثرهن بفقدان الحبيب.

وتثير هذه المتلازمة الألم في الصدر وتسبب ضيق التنفس وشذوذ في عمل البطين الأيسر وحتى احتشاء عضلة القلب.

لذلك ينصح الباحثون كل من يعاني من هذه المتلازمة أن يراجع أخصائي القلب في ذروة الألم الذي يعاني منه، لكي يتمكن الطبيب من تشخيص الحالة ووصف العلاج الصحيح. 

تم طباعة هذا المقال من موقع راديو بانوراما (panoramafm.ps)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)