نظمت جمعية الكشاف المسلم - مفوضية مرجعيون وحاصبيا، مسيرة تضامنية مع القدس والشعب الفلسطيني ورفضًا لقرار الرئيس الاميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الاسرائيلي، على الحدود اللبنانية مع فلسطين.

وشارك فيها رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ جهاد حمد ممثلاً مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلة، مفوض مرجعيون حاصبيا القائد الشيخ حسين النادر، ومسؤول المفوضية الدينية للكشاف في لبنان الشيخ محمود الصلا، ووفود كشفية من مفوضيات الكشاف المسلم في البقاع وجبل لبنان والجنوب وحشد من رؤساء اتحاد بلديات العرقوب ورجال دين وفاعليات دينية وحشد من اهالي عين عرب والوزاني.

وانطلقت المسيرة من مفترق بلدتي الماري - عين عرب في قضاء حاصبيا باتجاه بلدة العباسية المحررة عند الحدود اللبنانية الفاصلة مع الأراضي المحتلة وقبالة الغجر المحتلة، الذين حملوا علماً لبنانياً كبيراً وعلماً مماثلاً لفلسطين، وأعلام جمعية الكشاف المسلم واللافتات المنددة بقرار ترامب ومؤيدة للقدس،.

وأطلق المشاركون هتافات التأييد وصيحات التكبير، وسط إجراءات أمنية مشددة للجيش اللبناني والقوى الأمنية حفاظاً على السلامة العامة، فيما سجل انتشار للجيش عند الحدود الفاصلة الى الشرق من جامع العباسية.

وراقبت دوريات من قوات اليونيفيل وارتباط اليونيفيل ما يجري، في وقت، بدت طرقات الخط الحدودي في العباسية المحتلة خالية من دوريات الاحتلال، الذي راقبوا من خلف الدشم وكاميرات المراقبة عن بعد.

ولدى وصولهم الى مدخل العباسية حيث تتمركز قوة للوحدة الاسبانية، ساروا باتجاه جامع القرية، حيث استهل الاحتفال بالنشيد الوطني ونشيدي فلسطين وجمعية الكشاف المسلم،

وقال الشيخ جهاد حمد: "بوقفتكم هذه ، هذه الأجيال المباركة ستعود لفلسطين وسيعود المسجد الأقصى بإذن الله".

بدوره، تساءل رئيس اتحاد بلديات العرقوب الحاج محمد صعب، "أين أصبحت القضية الفلسطينية؟ هل ذهبت بمهب الريح واصبحت من الماضي؟ أليست هذه اهانة واحتقار لكل شعوب العالم الحر والشعوب العربية الاسلامية بشك خاص".

من جهته، شدد مفوض الشؤون الدينية الشيخ حمود الصلا، بالقول:" لن تمر تلك المؤامرة ولن تسير فيها الأمور على ما يريدون ويبتغون. القدس عاصمة الحرية والديانات عاصمة العروبة والاسلام، عاصمة الأمن والسلام، والقدس عاصمة فلسطين الأبدية وستبقى بإذنه تعالى".