الاحتلال يعلن اجراءات جديدة بالضفة تحسبا للانتقام
تاريخ النشر: 12/01/2018
الاحتلال يعلن اجراءات جديدة بالضفة تحسبا للانتقام
الاحتلال يعلن اجراءات جديدة بالضفة تحسبا للانتقام

قالت مصادر عبرية ان قيادة جيش الاحتلال تعلم ان مقتل المستوطن رزئيل بن ايلانا على ارض قرية صرة "عشوائية مزرعة جلعاد" يكمن ورائه عوامل كثيرة بامكانها ان تشعل الضفة الغربية كلها وتفتح نيران العمليات من جديد، بعد فترة هدوء نسبي و"نجاح" اجهزة الامن الاسرائيلية في منع قتل اسرائيليين منذ شهر تموز الماضي.
وأضافت المصادر ان جيش الاحتلال يسعى للعمل بصبر وتقدير الموقف الامني كل عدة ايام.
وتابعت انه بعد مقتل الحاخام رزئيل بن ايلانا فان الامور كلها باتت على حافة الهاوية، ليس فقط رفع مستوى التوتر في الضفة الغربية وانما في داخل المستوطنات اليهودية ايضا، وان الامن والجيش والمستوى السياسي في مهمة امتحان ضبط النفس الكبير امام الجمهور الفلسطيني في الوقت الذي يطالب فيه المستوطنون بمنع حركة السكان الفلسطينيين واعادة الحواجز ومنع مرور الفلسطينيين العرب على الطرقات.
"في حال تخطي التوتر الحدود المرسومة فان اجواء ساخنة تنتظر الضفة الغربية، لاسيما ان التوتر بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود يمكن ان ينزلق، خاصة ان المستوطنين يصرخون بدعوات الانتقام من العرب. وان كان الذين صرخوا "لننتقم" مجموعة صغيرة الا ان هذا يشكل خطرا كبيرا". قالت المصادر.
وأضافت المصادر: رغم ان مهمة الجيش والمخابرات الاولى اعتقال منفذ عملية قصرة الا ان هنالك جانب اخر وهو منع المستوطنين من تنفيذ عمليات "تدفيع الثمن" وهي صورة معقدة وهذا ما يزيد من صعوبة الامر في هذه المرحلة الحساسة. 

تم طباعة هذا المقال من موقع راديو بانوراما (panoramafm.ps)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)