شهدت اليوم الأحد، كافة المستشفيات الحكومية في قطاع غزة، حالة من الارباك في تقديم الخدمة للمرضى، جراء توقف عمال خدمات النظافة عن العمل داخل المستشفيات لعدم تلقيهم مستحقاتهم المالية.

وأفاد مراسلنا في غزة، نقلاً عن المتحدث باسم صحة غزة، أشرف القدرة، بأن إرباكاً كبيراً تشهده حالياً المستشفيات والمراكز الطبية في القطاع، عقب توقف عمال النظافة عن العمل ما أثر على تقديم الخدمات الصحية للمرضى في المستشفيات.

وقال القدرة في تصريح لـ"شاشة نيوز":"إن توقف شركات النظافة عن عملها في كافة المرافق الصحية بغزة لعدم تلقيها مستحقاتها المالية، هو سبب رئيس في الأزمة الحاصلة حالياً".

وكانت الصحة في غزة، أعلنت الأسبوع الماضي عن توقف خدماتها الصحية للمرضى في العديد من المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية، بسبب نفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات والمراكز، إلا أن تبرعاً بقيمة إثنين مليون دولار تقدمت به دولة الامارات لإنقاذ الوضع الصحي الصعب في غزة وشراء سولار للمولدات الكهربائية بالمستشفيات، حال دون الانهيار الصحي المتردي في غزة.

ووفقاً للصحة بغزة، فإنها تتعرض لأزمة وقود خانقة سيكون لها تداعيات خطيرة على مجمل الخدمات الصحية، مؤكدةً اتخاذ إجراءات تقشفية للاستفادة المثلى من كمية الوقود المتوفرة لديها، وشغّلت المولدات الكهربائية الأقل حجماً في مرافقها الصحية لإطالة أمد الخدمات الصحية.
يشار إلى أن مرافق الصحة تحتاج 450ألف لتر من السولار شهرياً، جراء انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من(12ساعة) يومياً، ويصل احتياجها لـ950ألف لتر شهرياً إذا زادت ساعات الانقطاع عن 20ساعة يومياً، وتكلفة الوقود لكل ساعة انقطاع تيار كهربائي نحو 2000دولار.وفقاً للصحة في غزة.
وقدمت دولة الامارات بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي مبلغ 2 مليون دولار كمساعدة لتمويل العجز في برنامج الأمم المتحدة المخصص لتوفير الوقود لتشغيل الكهرباء في المستشفيات بغزة.وفقاً لما أكده مكتب منظمة الصحة العالمية في فلسطين.