وقع انفجار في إحدى مركبات موكب رئيس الوزراء د.رامي الحمدالله، لدى وصوله قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز"، صباح اليوم لافتتاح محطة صرف صحي.

وحسب صحافيين متواجدين في المكان، فإن الحمد الله نجا من  الانفجار الذي وقع في آخر مركبة من الموكب لدى دخوله قطاع غزة. كما لم يصب مدير جهاز المخابرات ماجد فرج بأي أذى.

وذكروا أن 7 من حرس رئيس الوزراء أصيبوا.

وقالت وسائل اعلام ، إن 4 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة، بينهم حارسا أمن، وتم نقلهم الى المستشفى الاندونيسي ووصفت اصاباتهم بالطفيفة.

من ناحيتها، قالت الشرطة الفلسطينية بغزة أن صوت ناجم عن انفجار اطار سيارة فقط، والموكب واصل طريقه.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن انفجار وقع في أثناء مرور موكب رئيس الوزراء في منطقة بيت حانون شمالي القطاع ولم يوقع أي اصابات وتم فتح تحقيق للوقوف على أسباب الجادث.

وأدانت الرئاسة الفلسطينية محاولة اغتيال الحمد الله وحملت حركة حماس المسؤولية ووصفته " بالاستهداف الجبان" لموكب رئيس الوزراء بغزة.

ووصفت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" ما جرى أنه محاولة اغتيال

ووصل قبل قليل، الحمدالله وفرج إلى قطاع غزة في زيارة ستستمر ساعات سيلتقون خلالها الوفد الأمني المصري وربما قيادة حماس، قبل أن يشاركون في حفل افتتاح محطة تحلية المياه.

وقال الحمد الله بكلمة له في تعقيب على استهداف موكبه، أن ما حدث لن يزيدنا الا اصرارا على خدمة أهلنا في غزة والخلاص من الانقسام  للخلاص من الانقسام وسنعمل كل ما بوسعنا لانجاز مشاريعنا الحكومية.

وأضاف الحمد الله، ساعود الى قطاع غزة قريبا ولن يمنعنا أحد واللي مش عاجبه يشرب من بحر غزة.

من ناحيته، حمل اللواء ماجد فرج مدير المخابرات العامة المسؤولية الى الجهة التي تسيطر على الارض ويحفظ أمنها.

وأدان جريمة التفجير معتبرا اياه عمل مدان وجبان ولن يؤثر على المشروع الوطني بقيادة الرئيس محمود عباس.

وغادر الحمد الله واللواء فر ج قطاع غزة عقب مشاركتهما في افتتاح مشروع تنقية المياه في بيت حانون.