شارك مئات المواطنين الفلسطينين بعد ظهر اليوم على دوار الشهداء بمدينه نابلس بوقفه احتجاجية ضد محاولة الاغتيال التى تمت اليوم في قطاع غزة للاستهداف موكب رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج استجابة لدعوة من فصائل العمل الوطني في نابلس .

ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية وصور للحمد الله وماجد فرج وهتفوا ضد جريمة محاولة الاغتيال التى اكدوا على انها تستهدف اغتيال للمصالحة الفلسطينية - الفلسطينية كما طالبوا حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة بالكشف عن ملابسات هذه الجريمة ومن يقف ورائها .

وقال محافظ نابلس اللواء اكرم رجوب "لمعا " ان ما حدث اليوم هو محاولة اغتيال فاشله من اشخاص يحملون الفكر الظلامي وعلى حماس ان تخرج وتقول بكل صراحه ان هناك فئة في داخل حماس غير مسيطر عليها وعلى حماس ان تقول ذلك بكل صراحه بان هناك فئة تعمل داخل حماس وغير مسيطر عليها تعمل فلتان امنى وسياسي ومدعومة من الخارج .
واكد الرجوب ان ما حدث يعد جريمة بشعة بحق ابناء شعبنا الفلسطيني وقد ان الاوان ان نخرج عن صمتنا جمعيا ونقول حقيقية ما جري .

وقال السيد جهاد رمضان امين سر حركة فتح في محافظة نابلس ان ماحدث اليوم هو محاولة بائسة وفاشلة للاغتيال الحلم الفلسطيني في تجديد أمنيات ابناء شعبنا الفلسطيني في تحقيق الوحده الفلسطينية والمصالحه الفلسطينية واتمامها بالشكل المطلوب واكد رمضان أن ما حدث هو طلائع ومقدمات لمؤامرة كبري لتمرير صفقة القرن او ما يسمي صفقة العصر وقد اثبت شعبنا اليوم بانه متمسك بحقوقه كامله ويقف في وجه الاحتلال الاسرائيلي واعوانه .

واعتبر نصر ابو جيش منسق فصائل العمل الوطني في نابلس ان ما جري اليوم هو محاولة لضرب الوحده الوطنية الفلسطينية التى اثبت ابناء شعبنا على مدى التاريخ بانه متمسك بها وسيبقى متمسك بها مهما كانت الظروف والصعاب واضاف ابو جيش ان غزة ستبقي قلب الضفة وقلب الوطن ونحن نقول مزيد من الوحده والتكاتف مزيد من الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني