قابَلَ مسؤولين إسرائيليين .. الكشف عن مكان تواجد “ابن سلمان” الآن والهدف من تعمّده الاختفاء
تاريخ النشر: 29/05/2018
قابَلَ مسؤولين إسرائيليين .. الكشف عن مكان تواجد “ابن سلمان” الآن والهدف من تعمّده الاختفاء
قابَلَ مسؤولين إسرائيليين .. الكشف عن مكان تواجد “ابن سلمان” الآن والهدف من تعمّده الاختفاء

كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” عن تعمد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الاختفاء منذ حادثة إطلاق النار في حي الخزامي نيسان/أبريل الماضي، مشيرا إلى تجوله بيخته الخاص في البحر الأحمر ومقابلته عددا من المسؤولين الإسرائيليين على متنه.

 

وقال “مجتهد” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” ابن سلمان منذ اختفائه يتجول باليخت في البحر الأحمر وينزل بعض الأحيان في أحد القصور على الساحل وقابل مسؤولين إسرائيليين على اليخت وكل الأوامر الأخيرة صدرت منه بما فيها الاعتقالات وتكذيب رئيس فرنسا وكان قبل أيام في قصر في رابغ ولا نستطيع أن نثبت أو ننفي أنه أصيب في حادث الخزامى”.
وأضاف في تدوينة أخرى:” يردد القريبون منه والذين على صلة به أنه تعمد الاختفاء بعد الحادث حتى يعطي انطباعا بأنه توفي أو بإصابة خطيرة وذلك من أجل أن يحفز كل من ينوي الانقلاب عليه من أبناء عمه بالتحرك فيكتشفهم ويقضي عليهم”.
وتأتي هذه المعلومات تأكيدا لما كشفه حساب “العهد الجديد” منذ أيام، والتي أكد فيها عدم حضور “ابن سلمان” للديوان الملكي منذ حادثة إطلاق النار.

 

وقال في تدوينة له عبر “تويتر”:” مصادرنا في الديوان تؤكد أن محمد بن سلمان لم يأتِ إلى الديوان منذ حادثة خزامى، وتأكد لدينا أيضاً أن زيارته إلى الفوزان كانت قبل الحادثة بأيام ونشرها جاء بعدها”.
وكانت تقارير إعلامية قد أكدت وجود اتصالات سعودية إسرائيلية، حيث طلبت شخصيات سعودية رسمية مشرفة على ملف العلاقات والاتصالات مع إسرائيل من الجانب الثاني الحرص على عدم تدخل الأردن تحديداً بمضمون وشكل وهوية الاتصالات التي تجري مباشرة وعبر أطراف ثالثة بين شخصيات سعودية وأخرى إسرائيلية.

 

وأشارت التقارير نفسها إلى ان الأردن يظهر اهتماماً برصد هذه الاتصالات في الوقت الذي حرص فيه الامير محمد بن سلمان على عدم التشاور مع الأردن بخصوص مثل هذه الاتصالات كما كان يحصل عادة في الماضي.

 

وتلمح تلك التقارير والتقييمات إلى أن أطرافاً سعودية قريبة جداً من مكتب ولي العهد طلبت مباشرة من قنوات إسرائيلية الحرص على بقاء أي نقاشات أو اتصالات بعيدة عن الأردن وعدم وضع الأردنيين بالصورة وهو حرص تضمن أيضاً محور الاتصالات بين السعودية وشخصيات ومؤسسات فلسطينية أيضاً من بينها مؤسسة بحثية يديرها أحد أقرباء القيادي البارز في حركة فتح اللواء جبريل الرجوب.
 

تم طباعة هذا المقال من موقع راديو بانوراما (panoramafm.ps)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)