قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جون بولتون يوم الأحد إنه يعتقد أن معظم برنامج كوريا الشمالية النووي يمكن تفكيكه خلال عام. لكن خبراء اوضحوا أنه قد يستغرق وقتا أطول، غير ان صور الأقمار الصناعية الجديدة كشفت عن توسيع منشأة إنتاج الصواريخ الكورية الشمالية.
في مقابلة مع شبكة سي بي اس، قال بولتون إنه إذا تعاونت بيونغ يانغ بشكل كامل مع الأمريكيين ، من الممكن تفكيك قدراتها في مجال أسلحة الدمار الشامل بشكل كامل في الوقت الذي تحدده. وقال "اذا اتخذوا بالفعل قرارا استراتيجيا ويتعاونون فيمكننا المضي قدما بسرعة. يمكن تفكيك الغالبية في غضون عام."
وأوضح توماس كانتريممان، المستشار الأقدم للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في موضوع الحد من التسلح ، أنه "من الناحية المادية ، يمكن تفكيك معظم برنامج الأسلحة الكورية الشمالية في غضون عام، لكنني لا أعتقد أنه يمكن التحقق من نزع السلاح في غضون عام واحد.
وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن صور الأقمار الصناعية الجديدة التي حللها معهد بلانيت ليبرتي تثبت أن بيونغ يانغ تستكمل توسعًا كبيرًا في مصنع تصنيع الصواريخ الباليستية بوقود صلب.
في نهاية الأسبوع ، نقلت محطة "إن.بي.سي" عن مصادر مخابرات قولها " أن كوريا الشمالية زادت من تخصيب اليورانيوم المستخدم لإنتاج أسلحة نووية في الأشهر الأخيرة...تواصل كوريا الشمالية أنشطتها النووية في عدة مواقع في البلاد على الرغم من التفاهمات التي تم التوصل إليها في القمة بين الرئيس ترامب وكيم ، قبل نحو أسبوعين. ووفقا للتقرير ، تخفي بيونغ يانغ أيضا معلومات عن كمية الصواريخ التي تمتلكها.
ووفقا لمسؤولين في الاستخبارات، كيم أيضا يخفي المرافق التي أجريت الأنشطة النووية من أجل الحصول على فوائد إضافية كجزء من المفاوضات مع الولايات المتحدة ".