مكافأة مالية ضخمة لمن يرشد عن مكان رفات جاسوس إسرائيلي أُعدم في سوريا قبل 53 عاما!
تاريخ النشر: 07/07/2018
مكافأة مالية ضخمة لمن يرشد عن مكان رفات جاسوس إسرائيلي أُعدم في سوريا قبل 53 عاما!
مكافأة مالية ضخمة لمن يرشد عن مكان رفات جاسوس إسرائيلي أُعدم في سوريا قبل 53 عاما!

أعلن الصحافي الإسرائيلي المثير للجدل إيدي كوهين، عن مكافأة مالية ضخمة سيقدمها الاحتلال لمن يدلي بمعلومات عن مكان تواجد رفات الجاسوس الأشهر بإسرائيل “إيلي كوهين” الذي أعدم في سوريا عام 1965.

 

وأطلق الصحافي الإسرائيلي في تغريدة له عبر صفحته بتويتر رصدتها (وطن) نداء للجميع يطالب فيه أي شخص لديه معلومات عن مكان جثة الجاسوس إيلي كوهين أن يدلي بها مقابل مكافأة مالية.

 

ودون ما نصه:” أي شخص يملك أي معلومة قد تدل على إحداثيات تواجد رفاته وجثمانه داخل سوريا .. سوف تتم مكافئته مكافأة مالية ضخمه ومجزية”

وكان جدل واسع قد أثير حول الجاسوس الإسرائيلي، بعد إعلان “الموساد” أمس الخميس، أنه “أعاد في عملية خاصة، ساعة اليد التي ارتداها الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي أعدم في سورية عام 1965″، فيما أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بيانا هنأ فيه عناصر الموساد على ما اعتبره “عملهم الحازم والشجاع الذي أعاد إلى إسرائيل تذكارا من مقاتل عظيم، قدم الكثير لتعزيز أمن دولة إسرائيل”.

 

ولكن تصريحات جديدة اليوم لـ “نادية كوهين” زوجة الجاسوس الأشهر في إسرائيل، وضعت الاحتلال في حرج كبير وسببت فضيحة لجهاز “الموساد”، بكشفها حقيقة عملية استعادة ساعة زوجها التي أعلن عنها “الموساد”.

 

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن نادية كوهين قولها، إن “عملية الموساد الخاصة” ليست إلا “عملية شراء عادية في مزاد على أحد مواقع التسوق على الإنترنت”.

 

وأضافت: “الموساد أبلغنا قبل بضعة أشهر بأنهم وصلوا إلى ساعة كوهين التي كانت على وشك أن تباع”.

 

وأضافت في تصريحاتها: “لا نعرف أين، في أي مكان، وفي أي بلد. بعد ذلك أبلغونا أنهم حصلوا عليها، ولكن بالطبع قام الموساد بشرائها”.

 

تم طباعة هذا المقال من موقع راديو بانوراما (panoramafm.ps)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)