سفينة الحرية البحرية(2) تنطلق للعالم
تاريخ النشر: 10/07/2018
سفينة الحرية البحرية(2) تنطلق للعالم
سفينة الحرية البحرية(2) تنطلق للعالم

إنطلقت اليوم الثلاثاء، سفينة الحرية (2) لكسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، من قبالة ميناء غزة، إلى العالم الخارجي وعلى متنها جرحى ومرض وطلبة من ذوي الحالات الإنسانية.

ويأتي إنطلاق سفينة الحرية (2) للمرة الثانية، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، التي يتنظمها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار على غزة.
وقال رائد أبو داير، منسق هيئة الحراك في قطاع غزة، في تصريح خاص لـ"شاشة نيوز":"الجهة المنظمة للرحلة البحرية الثانية الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار، والفئات التي تغادر هي فئات إنسانية بامتياز مرضى وجرحى وطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة منعوا من السفر من تلقي العلاج ومنعوا من استكمال دراساتهم".
واضاف "اليوم ذهبوا ليؤكدوا على حقهم التحرك البحري وأن لغزة حدودها البحرية ولابد أن تكون لأهل غزة حرية التنقل من وإلى القطاع، من خارج غزة ومن داخل غزة إلى العالم وهذا حقنا، لذلك هنالك إصرار آخر على أنه لا بد من كسر الحصار بشكل عام والحصار البحري اليوم بشكل خاص".
وشدد على أنه "في حال اعترضتهم إسرائيل ومنعتهم سيكون هناك محاولات أخرى ولن نمل، نحن طالبنا المجتمع الدولي أن يقف عند مسؤولياته، والمجتمع الدولي هو أقرّ الاتفاقيات الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان وحرية التنقل، عليه اليوم أن يكفل هذه الحريات،العالم اليوم في اختبار حقيقي في هذا الأمر".
وأشار أبو داير إلى أن عدد الذي أبحروا على متن السفينة هم 9 بينهم 7مسافرين والقبطان والمساعد".
من جهته قال الشاب الجريح محمود جاد أبو عطايا(25عاماً) من مدينة غزة، لـ"شاشة نيوز":"أصبت قرب موقع ملكة شرق المدينة، أنا ذاهب للعلاج بالخارج، حاولت أسافر عبر المعابر، لكن معبر رفح رفضوني ومعبر (ايريز)بيت حانون، لأن التنسيقات عندنا في قطاع غزة صعبة، والعلاج عندنا في قطاع غزة غير متوفر للجرحى والمرضى".
وأضاف أبو عطايا"أنا أصبت في30-3 يوم الأرض بطلق متفجر في قدمي، وبحاجة لزراعة أوتار في رجلي اليمنى، وأنا اخرج للمرة الثانية على السفينة لأنني طالع اتعالج وإن شاء الله سنتعالج ونكسر الحصار".
وناشد دول العالم والدول العربية والأجنبية، أن يقولوا لجيش الاحتلال يخففوا الحصار عن قطاع غزة يفكوا الحصار والعقوبات، نحن الفلسطينيين سلميين بدنا نحرر قطاع غزة من الحصار هذا".
أما الجريح رائد خليل ديب (29عاما)من مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، قال:"أنا طالع نوصل رسالتنا للعام أنا للمرة الثانية، نحن لنا حق في العلاج طالبين الإنسانية من العالم، في لي أخوة كثير جرحى موجودين في غزة بالمئات نفس حالتي، ما في عمليات جراحية في غزة، الاحتلال يرفض ان نذهب للضفة نتعالج، وفي مصر في عمليات ما بتنجح، لازم دول ثانية تاخذنا تعالجنا".
وأضاف ديب، "أنا محتاج مفصل حوض عندي عصب مقطع واربطة مقطعة وصار عندي تيبس في الركبة وصار عندي تيبس في الرمانة، شو اعمل، ما في حل إلا الطريق هذا(السفر عبر البحر)".
وطالب العالم كله أن "يقف معنا نحن طالبين الإنسانية من العالم ومن المجتمع الدولي ومن مجلس الامن، نحن طالعين نطالب بجزء من الحياة الكريمة مثل الذي يعيشها العالم، نحن شعب في غزة وضعنا صعب كثير".
وأكد ديب أنه في حال اعترضتهم قوات الاحتلال سيحاولون مرة تلو المرة، مضيفاً "لو إسرائيل منعتنا سنرجع نحاول ثاني".
وكانت سفينة كسر الحصار الأولى انطلقت من ميناء غزة في29أيار/مايو الماضي، واعترضتها بحرية الاحتلال واعتقلت من على متنها من ذوي الحالات الإنسانية، إضافةً إلىقبطان السفينة ومساعده.



 

تم طباعة هذا المقال من موقع راديو بانوراما (panoramafm.ps)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)