الليلة .. لا تنسوا مراقبة خسوف 'القمر الدموي'
تاريخ النشر: 27/07/2018
الليلة .. لا تنسوا مراقبة خسوف 'القمر الدموي'
الليلة .. لا تنسوا مراقبة خسوف 'القمر الدموي'

من المقرر أن يشهد اليوم الجمعة ظاهرة مثيرة، وهي الخسوف الكلي للقمر، يتحول خلالها البدر الأبيض إلى اللون البرتقالي الضارب للحمرة، وهذه الظاهرة هي الأطول للقمر في القرن الحادي والعشرين.

وفي تصريحات سابقة ، قال مثل كرسي اليونسكو لعلوم الفضاء والفلك في فلسطين، داوود طروة،" الخسوف القادم يوم الجمعة هو الخسوف الأطول منذ 83 عاما، وهو الأطول خلال القرن الحالي، حيث سيشاهد بوضوح في العين المجردة بكافة المدن الفلسطينية دون الحاجة لاستخدام أي من معدات الرصد الفلكي".

وأضاف: "أي شخص سينظر للسماء مساء يوم الجمعة من أي مدينة فلسطينية سيتمكن من رؤية هذه الظاهرة بوضوح".

وتابع:" الخسوف بمدته الكلية سيكون 6 ساعات و14 دقيقة، سيبدأ من الساعة 8:15 من مساء يوم الجمعة وسيستمر حتى الساعة 2:30 من فجر يوم السبت".

وعن تفاصيل الخسوف قال:" خسوف شبه الظل سيبدأ عند الساعة 8:15 ويستمر حتى الساعة 9:24، لكن هذه المرحلة غير مهمة ولا أنصح في متابعتها".

وأكد أن المرحلة المهمة ستبدأ اعتباراً من الساعة 9:24 وهي مرحلة الخسوف الجزئي للقمر، وستستمر هذه المرحلة حتى الساعة 10:30".

وأشار إلى أن مرحلة الخسوف الكلي وهي الأهم، ستبدأ منذ الساعة 10:30 وتستمر حتى الـ12:13 من فجر يوم السبت، ثم يعود الخسوف من جديد ويصبح جزئي حتى الساعة 1:19 من فجر السبت.

وقال:"الخسوف بشكل عام من الظواهر الفلكية الجميلة والممتعة، ويحدث عندما يكون الشمس والقمر والأرض على استقامة واحدة، وعندها تكون الأرض في المنتصف ما بين الشمس والقمر، وبالتالي تقوم بحجب ضوء الشمس عن القمر ويحدث الخسوف نتيجة انعدام أشعة الشمس الساقطة على القمر".

وعن سبب اعتبار هذا الخسوف هو الأطول في القرن، قال طروة: "هذا الخسوف هو الأطول منذ فترة طويلة والسبب في ذلك أن يوم الجمعة سيكون القمر في أبعد نقطة له عن الكرة الأرضية، وفي الوقت نفسه ستكون الأرض في أبعد نقطة لها عن الشمس، وبالتالي هذا يؤدي إلى أن القمر سيستغرق وقتاً أطول للعبور باتجاه الأرض وهو ما دفع هذا الخسوف لأن يكون الأطول منذ فترة طويلة".

ويذكر إلى أن ظاهرة خسوف القمر ستحدث يوم الجمعة المقبل في 27 تموز 2018 في معظم دول إفريقيا وأوروبا، وآسيا، وأستراليا، والجزء الشرقي لأميركا الجنوبية، بالإضافة إلى المحيطات الهادئ والأطلسي والهندي والقارة القطبية الجنوبية. 

تم طباعة هذا المقال من موقع راديو بانوراما (panoramafm.ps)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)