مفاجأة في الأسماء .. كشف هوية الأمير والأميرة الذيْن هربا من السعودية وانضمّا للأمير أحمد بن عبدالعزيز
تاريخ النشر: 12/09/2018
مفاجأة في الأسماء .. كشف هوية الأمير والأميرة الذيْن هربا من السعودية وانضمّا للأمير أحمد بن عبدالعزيز
مفاجأة في الأسماء .. كشف هوية الأمير والأميرة الذيْن هربا من السعودية وانضمّا للأمير أحمد بن عبدالعزيز

كشف حساب “العهد الجديد” عبر تويتر، مساء الثلاثاء، أسماء الأميرين الذيْن أعلنَ أنهما هربا من السعودية، وانضمّا إلى الأمير أحمد بن عبد العزيز، في المنفى.

 

وقال “العهد الجديد” في تغريدةٍ رصدتها “وطن” كاشفاً هويّة الأميرين: “الأميران اللذان هربا من البلد إلى المنفى الأختياري (باريس): ١.الأمير سعد ابن الملك عبدالله ٢.الأميرة حصة زوجة الملك عبدالله”.

 

وأكد على أنّ الأميرين هرباً من المملكة وليس خرجا منها، لأنهما أشبه بمن اشترى حريته وقد قررا البقاء خارج البلد.وفقَ تعبيره

 

وختم “العهد الجديد” تغريدته بسؤال كبير وقال: “هل ستشهد الأيام القادمة تكتل مجموعة من الأمراء في الخارج؟”.


يشار إلى ان موقع “ميدل ايست آي” البريطاني، كشف مؤخراً أن الأمير أحمد بن عبد العزيز، شقيق الملك السعودي، يفكر بعدم العودة إلى المملكة، بعد التصريحات التي أدلى بها لمحتجين في لندن في وقت سابق، حيثُ نأى بنفسه وبقية آل سعود عن أعمال أخيه الملك وابن أخيه، ولي العهد محمد بن سلمان.

 

وقال مصدر كبير قريب من الأمير لـ”ميدل إيست آي”، إن التقرير الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية حول تصريحات الأمير أحمد كان مزيفا وأن الكلمات التي نقلتها لم تكن له.

 

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود أن ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام على لسانه بشأن حوار دار بينه وبين ناشطين حقوقيين في لندن غير دقيق.

 

وأضافت الوكالة نقلا عن الأمير أنه أوضح أن (شقيقه) الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد (محمد بن سلمان) مسؤولان عن الدولة وقراراتها وهذا صحيح لما فيه أمن واستقرار البلاد والعباد. ولهذا، لا يمكن تفسير ما ذُكر بغير ذلك، على حد قول الوكالة التي لم توضح مناسبة التصريح أو المكان الذي أدلي فيه وظروفه.

 

وكان ناشطون على تويتر تداولوا مقطع فيديو لحوار دار في أحد شوارع لندن بين الأمير وناشطين حقوقيين كانوا يهتفون بسقوط آل سعود. وقد رد الأمير أحمد بن عبد العزيز على الناشطين بالقول إنه ليس كل آل سعود على علاقة بما يجري، خصوصا فيما يتعلق بحرب اليمن، وإن المعني بالأمر هم المسؤولون الحاليون في المملكة، أي الملك وولي عهده. 

تم طباعة هذا المقال من موقع راديو بانوراما (panoramafm.ps)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)