نفت وزارة الزراعة الفلسطينية، تحديدها سعراً لبيع كيلو الزيت في الاسواق الفلسطينة لموسم الزيت والزيتون الحالي.

وقال المهندس رامي عبيد، مدير دائرة الزيتون في وزارة الزراعة، أن الوزارة لم تحدد سعراً مسبقاً لكيلو الزيت في الاسواق المحلية.

وبين عبيد، أن الأسعار المتداولة حالياً بين المواطنين غير رسمية ولم تصدر عن وزارة زراعة.

وأوضح عبيد للأقتصادي، أن السوق الفلسطينية سوق مفتوح، وأن الأسعار مرتبطة بالعرض والطلب، ومن الصعب اصدار سعر محدد للكيلو.

وبلغ أنتاج فلسطين من الزيت العام الماضي 19 ألف طن، بينما قدم للمعاصر قرابة 87 ألف طن حب زيتون.

بدوره قال فياض فياض رئيس مجلس الزيت والزيتون للأقتصادي، من المبكر جداً أن يتم تحديد سعر الزيتون حالياً بحكم أن موسم قطاف الثمار لم يبدأ بالشكل الكامل في الضفة.

وأضاف فياض، أن الأسعار المتدوالة حالياً، تأتي تحت بند البحث عن احتكار السوق من قبل بعض تجار الزيت في ظل التوقعات السلبية التي اطلقها بعض المزراعين عن موسم الزيت والزيتون لهذا الموسم.

وطالب فياض المواطنين الذين يبحثون عن شراء الزيت هذا الموسم بشكل مبكر، التريث قليلاً الى حين توفر كميات اكبر من الزيت في السوق، خاصة أن المناطق الأستراتيجية للزيت لم تبدء بعد بالانتاج حسب رأيه.

وشدد رئيس مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني، أن الأسعار المتدوالة حالياً تضر بالسوق المحلية، مبدياً تفائله بشأن الكميات المتوقع أنتاجها من الزيت هذا الموسم.

وحسب بعض اراء المواطنين ا بيع كيلو الزيت في بعض مناطق شمال الضفة، بحدود 30 شيكل، بينما في رام الله بيعت عبوة زيت كاملة من وزن 15 كيلو بــ800 شيكل.

ووصل سعر كيلو الزيت الموسم الماضي في فلسطين حوالي 25 شيكل بالحد الأدنى.

وتحتاج السوق الفلسطينية من الزيت حسب رأي الخبراء، قرابة 12 لــ 13 الف طن في الضفة وغزة سنوياً.

ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، نحو 8.5 مليون شجرة مثمرة، وهناك 2.5 مليون شجرة زيتون غير مثمرة.