الرئيس عباس: ملتزمون باتفاق المصالحة ومستعدون لتطبيقه فورا والذهاب لانتخابات
تاريخ النشر: 29/08/2019
الرئيس عباس: ملتزمون باتفاق المصالحة ومستعدون لتطبيقه فورا والذهاب لانتخابات
الرئيس عباس: ملتزمون باتفاق المصالحة ومستعدون لتطبيقه فورا والذهاب لانتخابات

قال الرئيس محمود عباس، إننا سنواصل العمل لبناء مؤسساتنا الوطنية وفق سيادة القانون، والعمل على نشر ثقافة السالم، ومحاربة الإرهاب في منطقتنا والعالم أيا كان مصدره.

وأكد الرئيس في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية انجلا ميركل في برلين، اليوم الخميس، أنه يواصل سعيه للوحدة الوطنية ووحدة أرضنا وشعبنا، وذلك بعدما قدنا اتفاقا برعاية مصر، وهذا الاتفاق ملتزمون به ومستعدون لتطبيقه فورا بحيث نذهب لانتخابات نزيهة وإذا وافق الطرف الاخر على الاتفاق.


وأدان استخدام العنف ضد المدنيين، واحترام جميع الديانات السماوية، اليهودية، والمسيحية، والاسلام، على حد سواء، وننبذ العنصرية والتمييز بكل أشكاله.

اقرأ أيضاً
اشتية: الرئيس يعمل جاهدا لتحقيق المصالحة ورفع الحصار عن غزة
حماس: قرار الرئيس عباس لا يزال دون أي قيمة ما لم يتحول لخطوات عملية
وفيما يتعلق بعملية السلام، قال الرئيس عباس، إن الإدارة الاميركية لا تساعد في تحقيق السلام والامن في منطقتنا.

وأضاف أن الادارة الاميركية رفعت ملفات القدس واللاجئين والحدود والاستيطان والأمن عن طاولة المفاوضات، وخالفت الشرعية الدولية، واستبدلتها بإجراءات متناقضة مع المرجعيات التي أقرها المجتمع الدولي بأسره.



وجدد الرئيس مطالبته بأن تكون المفاوضات برعاية دولية كاملة، وفق ما اقترحه في مجلس الأمن الدولي.

ودعا جميع الدول الأوروبية التي تؤمن بحل الدولتين واعترفت بإسرائيل ولم تعترف بعد بدولة فلسطين، أن تقوم بذلك، لأن ذلك سيعطي الأمل ويرسي قواعد العدل، ويدعم حق الشعوب في تقرير مصيرها، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، الذي هو أطول احتلال في التاريخ المعاصر.

وأكد الرئيس أن الاعتراف بدولة فلسطين لا يتناقض أبدا مع المفاوضات.

 

وشدد على أهمية الدور الذي تلعبه ألمانيا في دعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، خاصة في تمسكها بالقانون الدولي والشرعية الدولية، كطريق أساس لنجاح جهود تحقيق السلام وفق حل الدولتين على حدود 1967، وهو الطريق الذي نؤمن به، ومستعدون للجلوس على طاولة المفاوضات على أساسه.

وثمن جهود ورؤية المستشارة ميركل من أجل خلق تعاون جماعي وتوازن بعيدا عن الحلول الأحادية، يؤدي إلى مزيد من الاستقرار والسلم العالميين.

وشكر ألمانيا على الدعم الذي تقدمه لبناء مؤسساتنا الوطنية، ومساندة عمل وكالة الأونروا لتمكينها من تقديم الخدمات التعليمية، والصحية، للاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات اللجوء سواء داخل فلسطين أو خارجها.

وأشار الرئيس إلى انه سيضع المستشارة الألمانية في صورة آخر التطورات والعراقيل التي تضعها سلطة الاحتلال الإسرائيلي، لتقويض حل الدولتين من خلال مواصلة النشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتغيير طابع وهوية مدينة القدس الشرقية، وحصار قطاع غزة، إضافة إلى نقض جميع الاتفاقيات المعقودة، واحتجاز أموال الضرائب الفلسطينية في خرق لبروتوكول باريس، الأمر الذي أوصلنا لطريق مسدود، وستكون له تداعيات خطيرة.

وأعرب الرئيس عن تطلعه لإجراء محادثات هامة ومثمرة مع المستشارة ميركل، حول ضرورة تطوير العلاقات الثنائية، وعقد اللجنة الوزارية المشتركة في الوقت الذي يناسب الجانبين، وضرورة العمل على زيادة حجم التبادل التجاري مشيدا بالعمل الذي تقوم به ألمانيا مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والكنائس في فلسطين. 

تم طباعة هذا المقال من موقع راديو بانوراما (panoramafm.ps)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)