الإمارات تعلن في “عام التسامح” عزمها تشييد معبد يهودي
تاريخ النشر: 23/09/2019
الإمارات تعلن في “عام التسامح” عزمها تشييد معبد يهودي
الإمارات تعلن في “عام التسامح” عزمها تشييد معبد يهودي

الإمارات تعلن في “عام التسامح” عزمها تشييد معبد يهودي

ذكرت تقارير إعلامية محلية أن الإمارات العربية ستبدأ العام المقبل في إنشاء أول معبد يهودي رسمي في البلاد على أن يكتمل عام 2022. وذلك ضمن نطاق مجمع للأديان إسمه “بيت العائلة الإبراهيمية” في أبوظبي.

قالت صحيفة ذا ناشيونال التي تصدر بالانجليزية في أبوظبي اليوم (الأحد 22 سبتمبر/ أكتوبر 2019) إن أول معبد يهودي تنوي الإمارات إقامته في البلاد، سيقع ضمن نطاق مجمع للأديان يطلق عليه “بيت العائلة الإبراهيمية” في أبوظبي سيقام فيه مسجد وكنيسة سيكتمل بناؤهما في العام 2022.



وكشفت السلطات عن هذا المجمع في فبراير/ شباط الماضي في أعقاب زيارة البابا فرنسيس للإمارات التي كانت أول زيارة بابوية لشبه الجزيرة العربية. وتعمل الإمارات على نشر صورتها كمركز للتسامح وتقول إنها تدعم الحرية الدينية والتنوع الثقافي. غير أن الحكومة لا تسمح بمعارضة قيادتها وتنتقدها جماعات حقوقية بسبب سجن نشطاء.

ورغم أن المعبد اليهودي سيكون الأول في الإمارات فإن مجموعة صغيرة من الوافدين اليهود تستخدم بيتا في دبي لإقامة الشعائر الدينية. ومن دور العبادة الرسمية الأخرى في البلاد كنائس مسيحية ومعبد هندوسي ومعبد سيخي.

ولا تربط الإمارات علاقات دبلوماسية بإسرائيل رغم أن ساسة إسرائيليين زاروا البلاد من قبل للمشاركة في فعاليات دولية.

وأغلب المقيمين في الإمارات من العاملين الوافدين وأكبر طائفة منهم من الهنود. وقالت السفارة الهندية في أبوظبي إن 2.6 مليون هندي يعيشون في الإمارات أي حوالي 30 في المائة من مجموع السكان. ويعيش في الإمارات أكثر من مائتي جنسية.

وشيدت الإمارات العام الماضي أكبر معبد هندوسي في أبو ظبي، وأقيم في منطقة بومريخة على مساحة 55 ألف متر مربع.

وأطلقت وزارة التسامح في الإمارات فعاليات ثقافية ودينية لعام 2019 تحت شعار”عام التسامح”. وشهد هذا العام زيارة الحبر الأعظم للإمارات وتدشين موقع كنيسة ودير “صير بني ياس” الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 1400 سنة وهو أول موقع مسيحي تمَّ اكتشافه في الإمارات.

وخلال زيارة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، تم بحضور شيخ الأزهرالشريف، الدكتور أحمد الطيب، التوقيع على وثيقة الأخوة الإنسانية، في “دلالة واضحة على نهج الإمارات المعتدل والوسطي الذي ينبذ كل أشكال التعصب والكراهية والعنف” كما أوضح ذلك وزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في وقت سابق. 

تم طباعة هذا المقال من موقع راديو بانوراما (panoramafm.ps)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)