أكدت دائرة العلاج بالخارج في حكومة اشتية، عدم تعاملها، "لا من قريب ولا من بعيد" مع المستشفى الميداني الدولي الجاري إقامته هذه الأيام شمال قطاع غزة.

وقال زكريا اللوح، مدير دائرة العلاج بالخارج في قطاع غزة، في تصريح صحفي إنه "بناءً على تعليمات رئيس السلطة محمود عباس، ورئيس حكومة رام الله محمد اشتية، ووزيرة الصحة مي الكيلة، لن يتم أي تعامل رسمي مع المستشفى، بسبب عدم التنسيق السابق مع الوزارة في إنشائها".

وأكد اللوح بأنه من المفترض التنسيق المسبق، وأن يتم تشكيل  لجنة طبية للكشف عن المكان، وهل تتوفر به إمكانيات لاستقبال المريض، وعن ماهية الحالات التي يتم تحويلها ونوعية الخدمة وكيفية تحويلها، ويتم التنسيق لاحقاً مع العلاج بالخارج.

واستدرك "لكن هذا المستشفى لم يتم إبلاغنا به مسبقاً، وبالتالي لن يكون لنا أي التزام إداري أو صحي للتعامل معه".

يشار إلى أن قرار إقامة المستشفى الدولي شمال قطاع غزة جاء نتيجة تفاهمات تم إبرامها بين فصائل المقاومة في القطاع وحكومة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية وأممية وبتمويل قطري؛ في مسعى من الفصائل لتقديم الرعاية الطبية لمرضى القطاع المحاصر في ظل تقليص التحويلات الطبية من حكومة رام الله لمرضى غزة.