قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إن سوء التعامل مع العاصفة والمنخفض الجوي الأخير من قبل الاحتلال الإسرائيلي، يعتبر دليلا على فشل الاستعدادات المخصصة في حال حدوث كوارث أخرى في "إسرائيل"، "التي يفضل السياسيون فيها التفاخر بالإنجازات بدلا من الحديث عن الإخفاقات".

وأضافت الصحيفة: "على إسرائيل أن تتحمل مسؤولياتها كأي دولة أخرى والاهتمام بجمهورها في ظل الظروف الصعبة.. ولكن خلال الأيام الماضية ظهرت حالة من العجز والقصور في الأداء".

وأشارت، إلى أن "صورة الاستعدادات الإسرائيلية ظهرت وفق تقاطعات الكوارث الطبيعية وتلك التي يصنعها الإنسان، ففي المجموعة الأولى نرى الفيضانات التي ضربت إسرائيل الأسبوع الماضي، والتي بمثابة ضوء أحمر أمام الكوارث المستقبلية وأكبر من تلك التي حدثت مثل الزلازل التي من المتوقع أن تحدث فعلا. والمجموعة الثانية والتي هي من صنع الإنسان مثل الحروب؛ بعي الجمهور حدوثها لا محالة ومستوى الاستعداد لها ليس على ما يرام.