استاذ شريعة: الهواتف والحموات من أسباب زيادة الطلاق
تاريخ النشر: 24/12/2020
استاذ شريعة: الهواتف والحموات من أسباب زيادة الطلاق
استاذ شريعة: الهواتف والحموات من أسباب زيادة الطلاق

اعتبر أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الدكتور مبروك عطية أن الهواتف والحموات من أسباب زيادة الطلاق بين المتزوجين.

وقال عطية خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر"، إن عدم إدراك الزوج معنى الحياة الزوجية وقسوة الحموات، والهواتف، من أبرز الأسباب التي أدت لزيادة نسب الطلاق.


وأكد أن الأصل في الزواج عدم وجود طلاق فيه، فلا يفرق بين الزوجين إلا الموت، لكن يأتي الطلاق عارضا، منوها إلى أن تبييت نية الطلاق قبل الزواج، يصبح الزواج بعدها حراما شرعا، ويكون زواج متعة.

وشدد على أن الحياة الزوجية لا تسقيم مع عدم إنفاق الزوج على بيته، أو هجر زوجته أكثر من 4 أشهر، والضرب والإهانة، وإفشاء أحد الزوجين أسرار الزوجية.


ولفت إلى أنه لا يجوز الشك في سلوك الزوجة وأنها على علاقة محرمة بشخص، فذلك يحتاج لـ4 شهود ويستحيل ذلك، مردفا أن الذي يستيقظ من نومه أو يدخل بيته ويفتعل مشكلة من زوجته فهذا بحاجة إلى علاج نفسي.

وشدد عطية على أن "الزوجة التي تطلب الطلاق وزوجها يحسن معاملاتها ولا يوجد أسباب موضوعية لطلب ذلك فإنها لا تشم رائحة الجنة". 

تم طباعة هذا المقال من موقع راديو بانوراما (panoramafm.ps)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)